هل هناك علاقة بين الضغوط النفسية والإصابة بالصدفية؟
كتبت- أمينة محمود
يتزامن اليوم مع اليوم العالمي لمرض الصدفية والذي دشن خصيصا للتوعية بمخاطر هذا المرض، ونستعرض في السطور التالية علاقة الحالة النفسية بالإصابة بالمرض.
قال الدكتور جمال فرويز استشاري الطب النفسي وأمراض المخ والأعصاب، إن الأمراض الجلدية والنفسية مرتبطة ببعضها البعض، نظرا للمنشأ الجيني الواحد بينهما، موضحا: "إذا تأثرت الحالة النفسية يتأثر الجلد بصورة كبيرة، فالشخص المصاب بحالة نفسيبة سيئة تتأثر لديه الدورة الحياتية لخلايا الجلد وهو ما يلعب دور أساسي في التعرض للأمراض الجلدية مثل الصدفية".
وأضاف فروزير، أن مرض الصدفية واحد من الأمراض الجلدية التي تنتج عن الحالة النفسية السيئة للمرء، موضحًا أنه في حال التعرض للضغوط في العمل والحياة الشخصية وكذلك الوضع العام، فقد تظهر لدى الشخص أعراض الصدفية.
وتابع استشارى الطب النفسي وأمراض المخ والأعصاب، أنه بعد تعرض المريض للإصابة بمرض الصدفية تسوء حالته النفسية أكثر، ويكون أكثر رغبة في الانعزال والبقاء بمفرده مما يزيد لديه الضغوط النفسية، لافتًا إلى أن الشخص المصاب يجب أن يتوجه إلى طبيب نفسي لمتابعة حالته النفسية حتى لا يزداد الامر سوءا على الجانبين النفسي والجسدي.
مشيرًا إلى أن من ضمن المشكلات التي تظهر على الجسم نتيجة الحالة النفسية السيئة، تساقط الشعر والأرتيكاريا، وقضم الأظافر.
فيديو قد يعجبك:
