أكثر الكلمات انتشاراً

لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

كيف نستفيد من أحلام اليقظة عند المراهقين؟

03:34 م السبت 13 يناير 2018

كتبت- حسناء الشيمي:

«ماما أنا عاوز أبقى لاعب كورة».. «بابا أنا عايزة أطلع فنانة تشكيلية».. جمل تتردد على ألسنة المراهقين بشكل مباشر إلى الوالدين، ولكن الإجابة في الغالب تكون «خليك بس في دراستك، وأما تخلص هنشوف».

لا يدرك الأبوان رد فعل هذه الإجابة على نفسية المراهق، حيث يصاب بإحباط شديد ويلجأ لمن ينصت إليه ويشجعه على حلمه ويشاركه فيه، فالمراهقة باختصار هي مرحلة التعايش مع غير الواقع، وفقًا لما أطلق عليها الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي.

ويقول "فرويز" إن المراهق يطلق لخياله العنان ويحلم كل يوم بحلم مختلف ولا يحتاج من والديه رأيهما، بقدر ما يحتاج إلى احتواءه، والإنصات إلى أحلامه وأهدافه حتى وإن كانت تبدو ساذجة، لذا ينصح بأهمية التحدث إليه وتطوير تلك الأحلام بطريقة تتلاءم مع إمكانياته وقدراته، فقد تصبح أهداف حقيقية.

ويحذر استشاري الطب النفسي من الاستهانة بأي شيء عند الرفض، ويوصي برفضها عن طريق توجيه تفكيره إلى أشياء أخرى، كوجود طفل يحلم أن يصبح لاعب كرة قدم كبير ولكنه موهوب في الرسم أكثر ولا يدرك ذلك، هنا يوجهوه إلى الرسم واستغلال موهبته بالترغيب وليس بالأمر.

وشدد على أهمية جعل المراهق يثق في نفسه، حتى تكون الأحلام معقولة ومنطقية، وذلك من خلال ممارسة هواياته المفضلة، والتحدث بحرية دون مهاجمة أو استهتار بآرائه.

ولأن أوقات الفراغ هي أكبر عدو لأحلام اليقظة، يوصي "فرويز" بأهمية شغلها عن طريق إشراكه في الأنشطة الخيرية والاجتماعية والثقافية.

ويضيف أن الوالدين بإمكانهما المشاركة في أحلام أبنائهم من خلال متابعتهم ومساعدتهم على الوصول إلى تحقيق ما يسعون إليه.

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية