حالة بين 50 مليون بالعالم- ولادة توأم مختلفين اللون بالقاهرة

كتبت- ياسمين الصاوي:

أنجبت امرأة بريطانية تبلغ من العمر 25 عامًا توأم مختلفين في لون البشرة في القاهرة، وهو ما يعد بمثابة حالة نادرة للغاية.

وقال الأطباء، إن حالة تلك المرأة، التي تُدعى جادي بوكينغهام، واحدة بين 50 مليون بالعالم، مضيفين أن هذه الظاهرة نادرة للغاية، حيث كان ينمو كل جنين في رحم مختلف، حسبما نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وأنجبت بوكينغام فتاة ذات بشرة سمراء وشعر مجعد أطلقت عليها اسم لانا، في حين جاء توأمها ذكر ذو شعر أصفر وبشرة بيضاء اللون وأطلقت عليه اسم لافيل.

وأوضحت الأم أن الآخرين لا يصدقون أبدًا أن الطفلين توأم، حتى أنها تضطر أحيانًا لعرض صورهما أثناء الولادة لتأكيد صحة كلامها.

وكانت بوكينغهام قد أنجبت طفليها عام 2018، بعد أن عانت من الإجهاض المتكرر 4 مرات في سن السابعة عشر عامًا، وخضعت لعملية لتنظيف الرحم، فاكتشف الأطباء آنذاك أن لديها رحمين وقناتين مهبليتين، وتسمى هذه الحالة باسم الرحم المزودج.

اقرأ أيضًا: مخاطره عديدة.. كيف يؤثر الرحم المزدوج على الحمل؟

تولد امرأة بين كل 3000 مصابة بما يسمى الرحم المزدوج، وكلا الرحمين لديها تربطهما قناة واحدة، ولا يعلم الأطباء سببًا لهذا الحالة، بل يمكن أن يتم إطلاق بويضات مختلفة بالرحمين وتخصيبها في آن واحد.

ويعتبر الإجهاض علامة على الإصابة بهذه الحالة، إلى جانب الشعور بالألم أثناء ممارسة العلاقة الحميمة والنزيف الكثيف وقت الطمث والولادة المبكرة.

وبعد مرور عام على تشخيص حالة المرأة البريطانية، صارت حاملاً في طفلها الأول وولدت بالقاهرة عام 2016 ذكرًا يبلغ من العمر الآن 6 أعوام.

وبعد مرور 19 شهرًا، صارت حاملاً مرة أخرى في توأم، ووجد الأطباء أن الأجنة تم تكوينهما من بويضتين مختلفتين في رحمين داخل بطن الأم، واكتسب كلا منهما جينات مختلفة تتقاسم بين الأب والأم.

وأوضحت بوكينغهام، أنها خضعت للولادة القيصرية قبل موعدها بحوالي 6 أسابيع، لكن التوأم كانت صحتهما جيدة.