3 أعراض تنذرك بحمى النفاس- ما أسبابها؟

كتب - محمد عماد

تعد حمى النفاس من المشكلات الصحية التي قد تصيب الأمهات بعد الولادة، وهي عدوى بكتيرية تصيب الأعضاء التناسلية خلال الأيام العشرة الأولى بعد الولادة.

في التقرير التالي، يستعرض "الكونسلتو" العلاقة بين حمى النفاس والتهاب بطانة الرحم، وفقًا لموقع "very well health".

أنواع العدوى المرتبطة بحمى النفاس

تحدث حمى النفاس نتيجة تعرض الجهاز التناسلي للعدوى، والتي يمكن أن تكون مرتبطة بجروح الولادة المهبلية أو العمليات القيصرية، ومن أبرز أنواع العدوى التي قد تصيب النساء بعد الولادة:

- التهاب بطانة الرحم: يُعد النوع الأكثر شيوعًا من عدوى ما بعد الولادة، وهو ناتج عن التهاب البطانة الداخلية للرحم.

- عدوى الجروح: قد تحدث في موضع الشق القيصري أو شق العجان المستخدم أثناء الولادة الطبيعية.

- التهابات المسالك البولية: تظهر نتيجة استخدام القسطرة أثناء الولادة أو بعدها.

- التهاب الضرع: التهاب يصيب أنسجة الثدي نتيجة العدوى.

- التهاب الوريد الخثاري الحوضي الإنتاني: عدوى نادرة تنتقل من أوردة الحوض إلى باقي أنحاء الجسم.

اقرأ أيضًا: إحذرٍ منها..5 عادات خاطئة مرتبطة بالسيدات خلال الحمل

أعراض حمى النفاس

تختلف الأعراض باختلاف نوع العدوى، لكنها غالبًا ما تكون مصحوبة بارتفاع في درجة الحرارة يصل إلى 100.4 درجة فهرنهايت أو أعلى، ومن الأعراض الشائعة:

- التهاب بطانة الرحم: حمى، آلام في أسفل البطن، حساسية في الرحم، نزيف مهبلي ذو رائحة كريهة.

- عدوى الجروح: إحمرار وألم ودفء في موقع الشق، مع احتمال خروج إفرازات بيضاء أو صفراء.

- عدوى المسالك البولية: ألم وحرقان أثناء التبول، مع حمى وآلام أسفل البطن.

أسباب حمى النفاس وعوامل الخطر

تزيد الولادة القيصرية من خطر الإصابة بعدوى ما بعد الولادة مقارنة بالولادة الطبيعية، لكن هناك عوامل أخرى تسهم في رفع معدلات الإصابة، منها:

- ضعف المناعة.

- تاريخ الإصابة بعدوى منقولة جنسيًا أو التهاب المهبل الجرثومي.

- إيجابية اختبار العقدية المجموعة ب.

- السلوكيات الضارة مثل التدخين أو تعاطي المخدرات.

- التقدم في السن عند الحمل أو الوزن الزائد.

- تاريخ مرض السكري أو ارتفاع ضغط الدم.

قد يهمك: هل ممارسة العلاقة الحميمة أثناء الحمل تؤدي للإجهاض؟

رعاية الأم بعد الولادة: الوقاية أولاً

للحد من خطر الإصابة بحمى النفاس، يجب الالتزام بالرعاية الصحية قبل وبعد الولادة، وتشمل الوقاية النظافة الشخصية، المتابعة الطبية المنتظمة، والعلاج الفوري لأي عدوى قد تظهر.

كما تتطلب صحة الأم عناية دقيقة لضمان تجربة ولادة آمنة والتعافي السريع.