تجدد ظهور سرطان الثدي بعد الاستئصال- كيف يمكن علاجه؟
سرطان الثدي بعد الاستئصال
كتبت- ندى سامي:
تتعرض بعض السيدات لتكرار الإصابة بسرطان الثدي بعد الخضوع لعملية استئصال للخلايا السرطانية، أو الثدي بأكمله.
"الكونسلتو" يستعرض في التقرير التالي كيفية علاج سرطان الثدي المتجدد بعد الاستئصال، وفقًا لـ "Women's health".
يمكن لسرطان الثدي أن يعاود الظهور بعد إجراء عملية جراحية لاستئصاله. عندما يتم إجراء استئصال جراحي لورم سرطاني في الثدي، يهدف الجراح إلى إزالة جميع الخلايا السرطانية المرئية. ومع ذلك، قد تظل بعض الخلايا السرطانية الصغيرة غير المرئية في الأنسجة المحيطة أو يمكن أن يتكون سرطان ثانوي في منطقة أخرى من الثدي لاحقًا.
لتقليل فرص عودة السرطان، يتم استخدام مجموعة من العلاجات بعد الجراحة، مثل العلاج الإشعاعي والعلاج الكيميائي والهرموني. يتم اختيار العلاج المناسب بناءً على خصائص الورم الأولي واحتمالات انتشار الخلايا السرطانية.
أعراض تجدد ظهور السرطان بعد الاستئصال
عودة سرطان الثدي بعد الاستئصال يمكن أن تتظاهر بعدة أعراض. من الأعراض الشائعة التي يجب مراقبتها:
-تكون كتلة أو ورم جديد في منطقة الثدي أو في المنطقة المحيطة به. يمكن أن يكون هذا الورم صلبًا وغير مؤلم أو قد يكون مؤلمًا.
- تغيرات في حجم أو شكل الثدي، وقد يتغير لون الجلد أو يظهر تورم أو احمرار.
- تغيرات في شكل أو حجم الحلمة، أو وجود إفرازات من الحلمة، أو تقرحات أو قشور، فقد يكون ذلك علامة على عودة السرطان.
- آلام غير مبررة في المنطقة المحيطة بالثدي.
- قد يصبح الجلد في منطقة الثدي غير طبيعي، مثل التجاعيد أو الانتفاخ أو التشققات أو التهاب الجلد.
كيف يمكن علاج سرطان الثدي بعد الاستئصال؟
عند ظهور سرطان الثدي بعد الاستئصال، يعتمد العلاج على عدة عوامل، بما في ذلك نوع ومرحلة الورم السرطاني وحالة القوة العامة للمريضة. قد تشمل خيارات العلاج لسرطان الثدي المتكررة بعد الاستئصال ما يلي:
العلاج الإشعاعي
يشمل استخدام الأشعة العالية الطاقة لاستهداف وتدمير الخلايا السرطانية المتبقية بعد الجراحة. يتم توجيه العلاج الإشعاعي عادًة إلى منطقة الثدي المتأثرة ومنطقة العقد الليمفاوية المجاورة.
العلاج الكيميائي
يتم استخدام العقاقير الكيميائية لقتل الخلايا السرطانية المتبقية أو الخلايا التي قد تكون انتشرت في أجزاء أخرى من الجسم. يمكن أن يتم تناول العقاقير عن طريق الفم أو عن طريق الوريد.
العلاج الهرموني
يستخدم في حالة وجود استجابة هرمونية إيجابية للورم السرطاني. يتضمن ذلك استخدام العقاقير التي تهدف إلى تثبيط تأثير الهرمونات على نمو الخلايا السرطانية، مثل العقاقير المثبطة للإستروجين والبروجستيرون.
العلاج الموجه
يتم استخدام العلاج الموجه عن طريق تحديد الخلايا السرطانية بدقة وتثبيط نموها وانتشارها. يشمل ذلك استخدام الأدوية المستهدفة والأجسام المضادة.
فيديو قد يعجبك:
