أكثر الكلمات انتشاراً

لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

أبرزها السمنة.. 8 عوامل خطر تهدد بالإصابة بسرطان بطانة الرحم

02:51 م الجمعة 05 مارس 2021

عوامل تزيد فرص الاصابة بسرطان عنق الرحم

كتبت- ندى سامي:

سرطان بطانة الرحم هو النوع الأكثر شيوعًا لسرطان الرحم، يحدث هذا النوع من السرطان عندما تبدأ الخلايا الموجودة في بطانة الرحم في التحور والتكاثر والتراكم بسرعة كبيرة، مما يؤدي إلى تكوين كتلة أو ورم، يمكن أن ينتشر سرطان بطانة الرحم إلى أجزاء أخرى من الجسم أيضًا ولكن يتم تشخيصه عادةً في المراحل المبكرة، على الرغم من أن الأسباب المباشرة لسرطان بطانة الرحم غير معروفة فقد حدد الباحثون ارتباطًا جينيًا وعددًا من عوامل الخطر للمرض، والتي تتعلق في المقام الأول بالتعرض المفرط لهرمون الاستروجين.

"الكونسلتو" يستعرض في التقرير التالي أبرز عوامل الخطر التي قد تؤدي للإصابة بسرطان بطانة الرحم، وفقًا لـ "Very well health".

عوامل خطر الإصابة بسرطان بطانة الرحم

في حين أن عوامل الخطر قد تزيد من فرص الإصابة بسرطان بطانة الرحم، إلا أنها لا تعني ضرورة الإصابة ومن أبرز تلك العوامل ما يلي:

1- التعرض للاستروجين

في حين عدم تحديد أسباب سرطان بطانة الرحم بالضبط، تشير الدراسات إلى أن المستويات الأعلى من الإستروجين والتعرض الأطول للاستروجين على مدى سنوات عديدة قد يترافق مع تطور سرطان بطانة الرحم.

هرمون الأستروجين هو هرمون طبيعي يتم إنتاجه في المبايض، جنبًا إلى جنب مع هرمون البروجسترون، تتقلب مستويات الهرمون هذه خلال الدورة الشهرية أثناء وبعد انقطاع الطمث يتوقف الجسم عن إنتاج هذه الهرمونات، وهو ما يسبب أعراضًا مثل الهبات الساخنة والتعرق الليلي وجفاف المهبل .

2-استخدام تاموكسيفين

تاموكسيفين هو دواء علاجي مساعد يوصف غالبًا للنساء المصابات بسرطان الثدي، يرتبط بمستقبلات هرمون الاستروجين في بعض الأنسجة، ويمنع هرمون الاستروجين من تحفيز نمو الأنسجة ويمنع هرمون الاستروجين من تأجيج بعض أنواع سرطان الثدي، لسوء الحظ يمكن أن يحفز عقار تاموكسيفين نمو بطانة الرحم مما قد يؤدي إلى الإصابة بسرطان بطانة الرحم.

3- متلازمة المبيض المتعدد الكيسات

إذا كنت المرأة تعاني من إباضة غير منتظمة، مثل متلازمة تكيس المبايض فإنها تواجه خطرًا متزايدًا للإصابة بسرطان بطانة الرحم، النساء اللواتي يعانين من عدم انتظام التبويض يتم إنتاج هرمون الاستروجين ويحفز نمو بطانة الرحم، ومع ذلك إذا لم تحدث الإباضة فإن بطانة بطانة الرحم لا تتساقط كما هي في حالة التبويض الطبيعية لدى النساء وبالتالي يتعرضن لمزيد من هرمون الاستروجين، يمكن أن تكون النتيجة تضخم بطانة الرحم مما قد يؤدي إلى سرطان بطانة الرحم.

4- سنوات عديدة من الحيض

إن بدء الدورة الشهرية مبكرًا قبل سن 12 أو بداية انقطاع الطمث متأخرًا بعد سن 50 يزيد أيضًا من خطر الإصابة بسرطان بطانة الرحم عند النساء في فترة الحيض، تتعرض بطانة الرحم للاستروجين خلال كل دورة، كلما زاد عدد الدورات زاد التعرض للاستروجين، ما يزيد من فرص التعرض للإصابة ببطانة الرحم.

5- السمنة

على الرغم من أن المبايض لم تعد تنتج هرمون الاستروجين بعد انقطاع الطمث كما كانت من قبل إلا أنه لا يزال من الممكن العثور على هرمون الاستروجين في الجسم في الدهون أو الأنسجة الدهنية، هذا طبيعي لجميع النساء، يعتقد الباحثون أنه نظرًا لأن النساء البدينات لديهن المزيد من الأنسجة الدهنية، فإنهن أكثر عرضة للإصابة بسرطان بطانة الرحم بسبب ارتفاع مستويات هرمون الاستروجين، تعاني النساء المصابات بالسمنة وسرطان بطانة الرحم من زيادة خطر الوفاة بسبب المرض.

اقرأ أيضًا: علماء يبتكرون طريقة حديثة لعلاج سرطان عنق الرحم

6- عدم الحمل مطلقًا

تتعرض النساء اللواتي لم يحملن مطلقًا لخطر متزايد خاصة من تعانين مشاكل في الخصوبة، عندما تكون المرأة حامل، تتجه الهرمونات نحو إنتاج هرمون البروجسترون أكثر من هرمون الاستروجين، لذلك يمنح كل حمل مزيدًا من الحماية من سرطان بطانة الرحم ببساطة عن طريق منح الجسم القليل من الراحة من الهرمون.

7- ورم الخلايا الحبيبية

هناك نوع نادر من أورام المبيض، وهو ورم الخلايا الحبيبية الذي يفرز هرمون الاستروجين مما يتسبب في ارتفاع مستويات هرمون الاستروجين ويزيد من خطر الإصابة بسرطان بطانة الرحم.

اقرأ أيضًا: 5 أعراض تشير للإصابة بسرطان عنق الرحم

8- الإصابة بأمراض معينة

إذا كانت المرأة تعاني من أي من هذه الحالات أو سبق أن عانيت منها فإن خطر الإصابة بسرطان بطانة الرحم يكون أعلى:

-داء السكري

- ضغط دم مرتفع

- فرط تنسج بطانة الرحم

- سرطان الثدي

- سرطان المبيض

- تاريخ عائلي للإصابة بسرطان بطانة الرحم أو القولون

- أمراض المرارة

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية