من بينها الوزن الزائد.. 6 أسباب للإصابة بعرق النسا خلال الحمل

كتبت- ندى سامي:

يعتبر عرق النسا من الأمراض الشائعة التي تصيب النساء خاصةً فى فترة الحمل، وتحدث الإصابة بسبب التهاب العصب الوركي الذي يمتد من الفقرات القطنية أو السفلية إلى الفخذ.

ويقول الأطباء إن عرق النسا لا يرتبط بفترة الحمل، لكن تكثر إصابة السيدات به في تلك الفترة بسبب التغيرات الجسدية التي تحدث خلال تلك الفترة.

ويستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي أسباب الإصابة بعرق النسا وعلاقته بالحمل، وطرق الوقاية منه، وذلك وفقًا لموقع "Health line".

أسباب الإصابة بعرق النسا أثناء الحمل

هناك عدة أسباب للإصابة بعرق النسا أو التهاب العصب الوركي، خلال الحمل ومن بينها:

1- مشكلات العمود الفقري مثل الانزلاق الغضروفي.

2- اكتساب وزن زائد في الحمل.

3- تغيرات في العظام، مثل تضيق العمود الفقري ويكون ذلك بشكل مؤقت أثناء فترة الحمل.

4- التهاب المفاصل الذي قد يتزامن مع فترة الحمل وضغط الوزن على أجزاء معينة في الجسم، قد يسبب الإصابة بالعصب الوركي

5- تصاب السيدات بالتهاب العصب الوركي أثناء الثلث الأخير من الحمل بعد أن يسبب الجنين الضغط على عظام الحوض والمفاصل الوركية.

6- توتر العضلات والمفاصل أثناء الحمل.

أعراض الإصابة بعرق النسا

تختلف الأعراض من امرأة وأخرى حسب شدة الضرر والألم، وتعتبر تلك الأعراض مؤقتة تنتهي بمجرد الولادة وعودة الجسم لوضعه الطبيعي، سواء على مستوى الوزن أو التغيرات الهرمونية، ومن أبرز تلك الأعراض ما يلي:

- ألم شديد أسفل الظهر.

- ألم في منطقة الأرداف وما يحيط بها.

- وخز في القدم.

- تقوس بسيط ولكن ملحوظ في الظهر.

- الشعور بالحرقة في مناطق متفرقة من الجلد، خاصة في الظهر.

- احمرار وتهيج للجلد أسفل الظهر.

- ألم في جانب الساق.

- عدم القدرة على الحركة بشكل طبيعي.

طرق الوقاية من التهاب العصب الوركي

ينصح الأطباء باتباع الإرشادات التالية للوقاية من الإصابة بعرق النسا خلال فترة الحمل:

- الحفاظ على زيادة الوزن وفقًا للمعدل الطبيعي خلال فترة الحمل، والتخلص من الوزن الزائد.

- تناول طعام صحي.

- شرب كميات وفيرة من المياه.

- القيام ببعض التمرينات الرياضية البسيطة التي تساعد على عدم تيبس العضلات، وتقاوم الألم الذي تشعر به المرأة بالضغط على عضلات الحوض خاصة في المرحلة الأخيرة من الحمل.

- ارتداء أحذية مريحة وعدم الضغط على القدم لفترات طويلة.

- تناول المكملات الغذائية، الغنية بالعناصر التي يفقدها الجسم أثناء فترة الحمل وعدم الإهمال في ذلك.

- تناول الأدوية الباسطة للعضلات، إذا كانت المرأة بتنميل مصاحب للألم أشفل الظهر وفي منطقة الحوض، ولكن تحت إشراف الطبيب المختص، لوصف الدواء المناسب مع الحمل.

-تناول الأطعمة التي تساعد على مرونة الجسم مثل البرتقال والموز والبطاطا، وغيرها.

اقرأ أيضًا: ما علاقة التهاب عرق النسا بالشتاء؟