السكاتة تهدد طفلك بهذا المرض الخطير.. تعرفي عليه

حذر معهد الجودة في القطاع الصحي من أن السكّاتة ترفع خطر إصابة الطفل بالتهاب الأذن الوسطى؛ نظرا لأن المص المتكرر يتسبب في تغير نسب الضغط بين البلعوم والأذن.

ولتجنب هذا الخطر ينصح المعهد الألماني الوالدين بعدم إعطاء السكّاتة للطفل كثيرا قدر الإمكان، كما ينبغي أن تكون البيئة المحيطة بالطفل خالية من دخان السجائر، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.

وبالإضافة إلى ذلك يسهم التطعيم ضد الأنفلونزا وبكتيريا "المكورات الرئوية" في الحد من خطر الإصابة بالتهاب الأذن الوسطى.

ويمكن علاج التهاب الأذن الوسطى لدى الأطفال الصغار بواسطة المسكنات الخافضة للحرارة مثل الإيبوبروفين أو الباراسيتامول بجرعة مناسبة في صورة أقماع أو شراب.

قد يهمك: 3 أسباب لالتهاب أذن الرضع.. هكذا تقي طفلك

علاج التهاب الأذن الوسطى

ويمكن علاج التهاب الأذن الوسطى لدى الأطفال بأحد الوسائل الآتية وفقا الدكتور عاطف دنيا، أستاذ طب الأطفال وحديثي الولادة بكلية الطب جامعة الأزهر، و الدكتور علي الجارم، أستاذ الأنف والأذن والحنجرة بكلية الطب جامعة القاهرة:

- يلجأ الطبيب إلى فحص أذن الطفل باستخدام المنظار وتحديد درجة الالتهاب ثم تحديد العلاج المناسب؟

- لا ينصح باستخدام المضاد الحيوي إلا في حالة حدوث التهاب بكتيري بالأذن.

- الالتهابات البسيطة يتم علاجها بمضادات الالتهاب أو مضاد لنزلات البرد إذا كان الطفل يعاني منها.

- نقط مهدئة وملطفة للأذن ولكن قبل نزول الإفرازات.

- نقط مضاد حيوي في الأذن إذا كان الطفل يعاني من نزول الإفرازات.

- في حالة عدم الاستجابة للعلاج يتم إجراء عملية جراحية لشق الطبلة وتصفية الإفرازات الصديدية.

قد يهمك: التهاب الأذن الوسطى قد يسبب ثقب بالطبلة.. هكذا نتعامل معه