أكثر الكلمات انتشاراً

لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

جهاز البخار يؤذي الطفل مريض الحساسية في هذه الحالة.. نصائح ضرورية

09:22 ص السبت 12 يناير 2019

جهاز استنشاق البخار

كتبت- أسماء أبوبكر

حساسية الصدر من الأمراض الشائعة بين الأطفال، ورغم أن جلسات جهاز استنشاق البخار (النيبولايزر) تعتبر علاج أساسي لبعض الحالات، إلا أنها يمكن أن تشكل خطورة على الطفل أحيانا وتعرضه لبعض المشاكل الصحية.

الاستخدام العشوائي

الدكتورة ماجدة الصيفي، أستاذ أمراض صدر الأطفال بكلية الطب جامعة عين شمس، قالت إن جهاز الاستنشاق توضع فيه أدوية معينة، والطبيب هو الذي يتمكن من تحديد ما إذا كانت حالة الطفل تحتاج لاستخدام الجهاز من عدمه بالإضافة إلى تحديد جرعات الأدوية والمدة بين كل جلسة وأخرى حسب الحالة ووزن الطفل.

اقرأ أيضا: أسباب أزمات الحساسية فترة تغير الفصول.. هكذا تتعامل معها

في حالة توفر الجهاز بالمنزل، حذرت الصيفي، من زيادة الجلسات للطفل دون استشارة الطبيب، لتجنب إيذاء الطفل، لأن الأدوية الموجودة في الجهاز قد تؤدي لسرعة ضربات القلب، لذلك لابد من الالتزام بالجرعة المحددة، التي يجب أخذها بالسرنجة، لأن الطبيب يحددها (بالسم).

عن عدد مرات استخدام الجهاز، أوضحت أستاذ أمراض صدر الأطفال، أنها تختلف من حالة لأخرى، وهو يستخدم كل ٤ إلى ٦ ساعات كحد أقصى، حسب الحالة، لكن بشكل عام لا يجب زيادة الجلسات عن هذا الحد.

الجلسات التي تتم عن طريق الجهاز الذي يُستخدم للطفل مريض حساسية الصدر تكون عبارة عن موسعات للشعب الهوائية، وبعض أنواعها تكون مضادات التهاب، هذا ما قاله الدكتور فوزي محمد، استشاري الأمراض الصدرية، موضحا أن النوع الثاني (المضاد للالتهاب) يحتوي على نسبة كورتيزون، إلا أن الكورتيزون عن طريق الاستنشاق لا يشكل أي خطورة على الطفل، إذا احتاج تناوله لمدة أسبوع أو عشرة أيام.

أكد محمد، أن الالتزام بعدد جلسات الجهاز التي يحددها الطبيب المعالج لا يسبب أي مشاكل للطفل، مشيرا إلى أن البعض يعتقد أن الطفل قد يعتاد على الجهاز ويجد صعوبة في التنفس بدونه بعد ذلك، وأنه يؤدي إلى تجمع الماء تحت الجلد وفي الرئة إلا أن كل ذلك اعتقادات خاطئة.

موسعات الشعب ومضادات الالتهاب عن طريق الاستنشاق تعتبر بديل آمن للأدوية التي تمتص بالكبد والبطن وتصل للدم، إلا أنها عن طريق الجهاز تصل للرئة فقط، وبالتالي لا تسبب أي مشكلة، هذا ما ذكره استشاري الأمراض الصدرية.

في حالة توافر الجهاز في المنزل، نصح محمد، بتجنب استخدامه بشكل عشوائي أو مرات متعددة، لأن ذلك قد يؤذي الطفل ويؤدي أحيانا إلى سرعة في ضربات القلب ورعشة في الأطراف، خاصة موسعات الشعب الهوائية.

شدد محمد، على ضرورة استشارة الطبيب قبل زيادة عدد الجلسات، لمعرفة ما إذا كانت حالة الطفل تتطلب زيادتها من عدمه، مشيرا إلى أن الحالات الشديدة يسمح لها بزيادة جلسة واحدة نهارا وأخرى ليلا كحد أقصى.

الجهاز وانتقال العدوى

جهاز التنفس الموجود في المنزل أو حتى في المستشفيات غالبا يستخدم لأكثر من شخص، الأمر الذي يزيد من احتمالية انتقال العدوى، رأى محمد، أن فرص العدوى تزداد إذا اُستخدم بنفس الماسك، لذلك لابد من تغيير الماسك حتى للطفل الواحد، أي يفضل ألا يتكرر استخدامه أكثر من مرة.

اتفقت الصيفي، في أن استخدام الجهاز لأكثر من طفل يؤدي لانتقال العدوى، لأن الربو الشعبي في الأطفال يبدأ بفيروس ثم تحدث النوبة، لذلك يجب عدم استخدامه إلا لطفل واحد فقط.

اقرأ أيضا: 12 نصيحة لتقليل نوبات حساسية الصدر عند الأطفال

التعقيم ضروري

شددت الصيفي، على ضرورة الالتزام بتعليمات التعقيم الموجودة على الجهاز، موضحة أنه يمكن تنظيفه بالماء الدافئ وتركه حتى يجف، مع تغيير الماسك وبعض الأجزاء الأخرى التي يمكن تغييرها إذا استخدمت أكثر من مرة.

نصح محمد، بالحرص على تعقيم (الماسك) في حالة استخدامه للطفل أكثر من مرة عن طريق مادة معقمة، وهي متوفرة في أي مكان يوجد به مستلزمات طبية، حيث توضع هذه المادة في إناء ويترك الجهاز فيها لمدة ساعتين أو ثلاث ساعات.

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية