هل يمكن أن تشير ضربات قلب الجنين إلى نوعه؟

كتبت- ياسمين الصاوي

يتوقع البعض نوع الجنين عن طريق بعض العلامات مثل حجم الأم أو وضعية الجنين في بطنها، فضلاً عن ضربات قلب الجنين.

ويُعتقد أن بطئ ضربات القلب (أقل من 140 ضربة في الدقيقة الواحدة) يشير إلى حمل الأم ذكر، أما زيادة ضربات القلب يدل على الحمل بأنثى، وذلك دون وجود دليل علمي، ما دفع الباحثون إلى النظر في هذه العلاقة، وفقاً لموقع "medical news today".

ففي عام 2006، أجريت دراسة حول الاختلافات بين ضربات قلب الأجنة الذكور والإناث، وتناول الباحثون تسجيل معدلات ضربات القلب، أي 477 موجة فوق صوتية تم أخذها في الثلث الأول من الحمل مقارنة بالموجات فوق الصوتية التي تم أخذها في الثلث الثاني من الحمل، ووجدوا أن ضربات قلب الجنين لا يمكنها التنبؤ بنوعه، الأمر نفسه أكدته دراسة أخرى أجريت عام 2016، وشملت 332 أنثى و323 ذكرا تم تسجيل معدلات ضربات القلب لديهم في الجزء الأول من الحمل، ولم تشير النبضات إلى نوع الجنين.

كيف يمكن معرفة نوع الجنين؟

يمكن للأطباء تقديم أفضل توقع لنوع الجنين من خلال اختبار الألتراساوند بعد مرور 18 أسبوع، حيث يستخدم هذا الإجراء موجات صوتية عالية التردد لفحص البطن والحوض.

ويبدأ الطبيب المختص بوضع جيل على البطن، والذي يعمل كموصل للموجات الصوتية، ثم يستخدم أداة يطلق عليها "محول الطاقة"، حيث ترسل موجات صوتية للبطن، لتصل إلى عظام الطفل، وتعطي صورة أبيض وأسود عن الجنين والمشيمة، وتظهر هذه الصورة أمام الطبيب على الشاشة، وعلى الحامل إجراء هذه الأشعة في الفترة بين الأسبوع 18 و22 من الحمل، ما يساعد الطبيب على:

- تحديد موعد الولادة

- النظر إن كان الجنين توأم أو أكثر

- فحص وضع المشيمة

- النظر في علامات المشكلات المحتملة

ومن الممكن أن يتمكن الطبيب من تحديد نوع الجنين، معتمداً على بعض العوامل مثل وضع الجنين، وربما يستخدم الطبيب الموجات الصوتية للتأكد من أشياء أخرى.

في الثلث الأول من الحمل:

- التأكد من الحمل

- التأكد من ضربات القلب

- تحديد عمر الحمل

في الثلث الثاني:

- الكشف عن تشوه الجنين

- التأكد من الحمل في توأم أو أكثر

- فحص حالة الجنين

في الثلث الأخير:

- فحص حركات الجنين

- فحص وضع الجنين في الرحم

- تحديد أي مشكلات بالرحم أو الحوض