للأمهات.. إجراءات ضرورية بعد كل رضعة

كتبت- حسناء الشيمي

تتعرض بعض الأمهات إلى بعض المشكلات عقب رضاعة أطفالهن، كحدوث خراج أو التهابات في الثدي، أو اضطرابات في الجهاز الهضمي للطفل، فكيف تتجنبين تلك المشكلات؟

هناك إجراءات يجب اتباعها عقب كل رضعة، خاصة بالأم وإجراءات خاصة بالطفل، كالتالي:

تجفيف الحلمة

نصحت الدكتورة مها أبو ذكري، استشاري الرضاعة الطبيعية وطب الأطفال، بتجفيف الثدي من اللبن بعد الرضاعة مباشرة، استخدام منديل أو فوطة جافة، موضحة أن لبن الأم يحتوي على أجسام مضادة للبكتيريا والفطريات.

وحذرت من غسلها المستمر بالماء والصابون لتجنب جفاف البشرة، وتعرضها للالتهابات التي قد تخترق الثدي وتعرضه للالتهابات، وتكون الخراج.

ترطيب الثديين

بعد الرضاعة يفضل وضع كرات قطنية حول الحلمة، لعدم تفاعل اللبن مع الملابس وتكوينه لبيئة خصبة من البكتيريا والجراثيم مع الحرص على تغييرهما بصورة مستمرة.

تفريغ الثدي

وأوصت استشاري الرضاعة الطبيعية، برضاعة الطفل بانتظام وتفريغ الثدي بصورة مستمرة، وعدم تخزين اللبن في الثدي لفترات طويلة، حتى لا يحدث احتقان في الغدد اللبنية.

متابعة الثدي

عند الشعور بوجود ألم في الثدي بعد الرضاعة، فهذا يكون دلالة على عدم اتخاذ وضعية سليمة عند إرضاع الطفل، ما ينتج عنه جذب الطفل لحلمة الثدي عند الرضاعة لتعديل الوضع، وهنا يجب اتباع الوضعيات السليمة لرضاع الطفل على أن يكون مستقيمًا وقريبًا من الحلمة، وفقًا للدكتورة نائلة سعد، استشاري الرضاعة الطبيعية.

وعند وجود إفرازات غريبة اللون من الثدي فهنا يجب استشارة الطبيب على الفور للتعرف على طبيعتها وسببها، خاصة إنها قد تكون معرضة للإصابة بجروح أثناء الرضاعة بسبب الوضعيات الخاطئة التي اتبعتها، ومع الاهمال في تلك الجروح قد تكوّن خراجًا أو احتقانًا أو التهابات.

إجراءات يجب اتباعها الطفل

التجشؤ

لا بد بعد الرضاعة من مساعدة الطفل على التجشؤ، من خلال الطبطبة على ظهره، على أن يكون في وضع مستقيم، وذلك لمساعدته على تفريغ أي غازات تسربت إليه أثناء الرضاعة، وفقا لـ"أبو ذكري".

النوم

حذر الدكتور عاطف دنيا، أستاذ طب الأطفال وحديثي الولادة بجامعة الأزهر، من تنويم الطفل على ظهره بعد الرضاعة مباشرة حتى لا تصعب عملية الهضم، أو تعرضه للاختناق، لذا نصح بتنويمه على الجانب.

تنظيف الفم

يجب تنظيف فم الطفل بعد إتمام الرضاعة، وذلك بمسح فمه بقطعة مبللة من الشاش المعقم بعد كل رضعة لتجنب تعرضه لمشاكل في الفم بسبب عدم تنظيفه من اللبن الذي يحتوي على بعض السكريات التي قد تكوّن بعض البكتيريا في فم الرضيع، وفقًا لما أوصى به الدكتور أحمد سعيد، استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة.