التوقيت الأنسب لإجراء الطهور للأطفال الذكور.. حالات تستدعي التأجيل

كتب– مصطفى عريشة

تتم عملية الطهور للأطفال الذكور عن طريق إزالة الجلد الأمامي للعضو الذكري للمولود، وتحتاج الجراحة لتوقيت مناسب لإجرائها، وهناك مشكلات تستدعي تأجيل إجراء العملية حتى وقت محدد.

قال الدكتور علاء المسلمي، استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة، إن اليوم الأول من الولادة هو الوقت الأنسب لإجراء عملية الطهور للأطفال، وهذا أفضل للطفل والطبيب، لأن مراكز الإحساس بالألم عند الطفل تكون أقل لعدم اكتمال نموها، وعدم احتياج الطفل لتخديره.

وأضاف المسلمي، أنه لا يجب تجاوز الأشهر الثلاثة الأولى من عمر الطفل لإجراء عملية الطهارة حتى لا يتذكر الألم أو يحدث له مشكلات.

وأوضح المسلمي، أن هناك بعض الموانع تؤدي إلى تأجيل عملية الطهارة وعلى رأسها معاناة الطفل من أمراض السيولة في الدم، وعدم وجود فتحة البول في مكانها الطبيعي، وفي هذه الحالة نقوم بعمل ترقيع لجلد العضو لجعل قناة البول في الوسط وإعادتها لمكانها الطبيعي حتى لا يكون هناك مشكلة في عملية التبول.

وأكد المسلمي، أن تأجيل الجراحة يتم لمدة عام وبعدها يمكن إجراء عملية الطهارة دون مشكلة سواء في حالة السيولة أو عدم وجود مجرى البول في مكانه الطبيعي، لافتًا إلى أن نقص نمو الطفل يخضع ضمن أسباب تأجيل عملية الطهارة أو المعاناة من مشكلات صحية أو مشكلات في التنفس أو وجود تسمم في الدم جميعها أسباب تستدعي التأجيل حتى يتم علاج المشكلة وبعدها تتم جراحة الطهارة دون مشكلة.