هل كبسولات تحت الجلد لمنع الحمل آمنة وتناسب جميع الحالات؟
كتبت- أسماء أبو بكر
تتعدد وسائل منع الحمل ولكل وسيلة مميزاتها وعيوبها، من بينها كبسولات تحت الجلد.. لكن متى يتم اللجوء إليها وهل تعتبر آمنة؟
كيف تتم؟
الكبسولات التي تُزرع تحت الجلد لمنع الحمل تعتمد على إفراز هرمونات معينة تصل للدورة الدموية لكن بجرعات بسيطة جدًا تؤثر على بطانة الرحم وتجعلها غير مناسبة لعملية زرع الجنين وتحدث اختلالات في عملية التبويض، وفقًا لما أوضحه الدكتور جمال يوسف، أستاذ أمراض النساء والتوليد بكلية الطب جامعة القاهرة.
مميزاتها
يرى أستاذ أمراض النساء والتوليد أن مميزات كبسولات تحت الجلد تتمثل في أنها وسيلة آمنة وفاعليتها تستمر لفترة طويلة، وتساعد على منع الحمل لمدة تتراوح من 3 إلى 5 سنوات، وفي حالة الرغبة في حدوثه قبل هذه المدة يمكن إزالتها، فضلًا عن أنها لا تؤثر على كمية لبن الأم في حال الرضاعة الطبيعية.
يضيف «يوسف» أن المرأة تكون معرضة لنسيان تناول أقراص منع الحمل في بعض الأحيان خاصة في حالة انشغالها، لكن الكبسولات تحت الجلد تساعدها على تجاوز هذه المشكلة، وتجنبها آلام الظهر التي يمكن أن تعاني منها في حالة تركيب اللولب «الشريط».
عيوبها
تتمثل عيوب كبسولات تحت الجلد لمنع الحمل في الآثار الجانبية التي يمكن أن تسببها، كانقطاع الدورة الشهرية أو حدوث اضطرابات فيها، فضلًا عن إمكانية حدوث نزيف في شكل قطرات دم في غير موعد الدورة الشهرية، وفقا لـ«جمال».
يشير «يوسف» إلى أن كبسولات تحت الجلد لا تصلح لجميع الحالات، كالتي تعاني من أمراض مزمنة في الكبد أو القلب.
فيديو قد يعجبك: