ارتفاع حرارة الطفل خطر في هذه الحالات.. هكذا تتعاملين معه
حسناء الشيمي
ارتفاع درجة الحرارة من المشكلات الشائعة التي تواجه الأطفال خاصة في أعوامهم الأولى، وهو لا يمثل خطرا كبيرا في كثير من الحالات كما تعتقد بعض الأمهات، ولكنه غالبا يكون دلالة على إصابة الطفل بمشكلة صحية.
قال الدكتور محمد شبيب، استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة، إن ارتفاع درجة حرارة الجسم، تعد رد فعل طبيعي من الجسم، فهي دلالة على مقاومة الجهاز المناعي لأي مشكلة تواجه الجسم، كالتعرض لأي عدوى، أو التهاب، مؤكدا أنها لا تؤثر على خلايا المخ كما هو شائع، إلا إذا تعدت 42 درجة.
وأضاف شبيب، أن ارتفاع درجة الحرارة بشكل كبير قد يصل لـ42 درجة، لا يسببه فيروس، ولكنها قد تحدث بسبب التعرض لضربة شمس، أو التعرض لاحتباس حراري، وتكون خطيرة، إذا كان سببها مشكلة في المخ، كالإصابة بالالتهاب السحائي.
وأشار استشاري طب الأطفال، إلى أن ارتفاع درجة الحرارة لأقل من 40 درجة يكون طبيعيا ولا يثير القلق، إذا كان نشاط الطفل طبيعيا ولا يصاحبه أي أعراض أخرى، مشددا على ضرورة خفض الحرارة بالكمادات وخوافض الحرارة والانتظار 48 ساعة، وإذا استمر ارتفاع الحرارة يجب استشارة الطبيب.
ولخفض درجة الحرارة في الحالات الطبيعية نصحت الدكتورة الشيماء محمد سامي، أخصائي طب الأطفال بطب القاهرة، بعمل كمادات على أن تكون بمياه عادية من الصنبور وليست باردة، على مناطق واسعة كالرقبة خاصة أنها تحتوي على أوردة كثيرة تعمل على تبريد درجة حرارة الجسم أو على الفخذين أو تحت الإبط، أو وضع الطفل في حوض الاستحمام لمدة ربع ساعة.
وأكد شبيب أن ارتفاع الحرارة المصحوب بأي أعراض أخرى، كقلة النشاط، كثرة البكاء، الإشارة لألم بالحلق، صداع، ألم في الجسم، فيجب إعطاء خافض للحرارة والانتظار 48 ساعة، وإن لم يتحسن يتم التوجه للطبيب على الفور.
فيديو قد يعجبك: