هكذا تفرقين بين الحمى الروماتيزمية والروماتويد في الأطفال
كتبت- أسماء أبو بكر
الحمى الروماتيزمية من المشاكل الصحية التي تصيب الأطفال وتتشابه مع بعض الأمراض الأخرى كالروماتويد، إلا أن كل منها له وسائل علاجية مختلفة، لذلك التشخيص الخاطئ يعرض الطفل للكثير من المضاعفات.
من أكثر الأمراض التي يصعب تشخيصها عند الأطفال هى التهابات المفاصل، خاصة أنها من الممكن أن تصيب الأطفال الرضع، وبالتالي يكون الطفل غير قادر على الشكوى، وفقا لما قالته الدكتورة هالة عبد الهادي، أستاذ الطب الطبيعي والروماتيزم والتأهيل بجامعة عين شمس واستشاري الروماتيزم والتأهيل للأطفال.
أضافت عبد الهادي أن أعراض الحمى الروماتيزمية في الأطفال تتشابه مع الروماتويد، حيث يعاني الطفل من التهاب في المفاصل وتورم وسخونة فيها في الحالتين، لذلك الكثير من الحالات يتم تشخيصها بشكل خاطئ (غالبا ما يتم تشخيص الروماتويد على أنه حمى روماتيزمية)، خاصة في حالة اللجوء لطبيب غير مختص، الأمر الذي يؤدي إلى تناول الطفل أدوية لفترات طويلة دون جدوى وقد يُجرى له عمليات جراحية دون الحاجة لها.
اقرأ أيضا:أعراض منذرة لإصابة الطفل بالروماتويد.. هكذا يُعالج
لتجنب التشخيص الخاطئ قدر الإمكان، شددت أستاذ الطب الطبيعي والروماتيزم والتأهيل، على ضرورة اللجوء إلى طبيب مختص (طبيب قلب أطفال أو طبيب الروماتيزم)، موضحة أنه يمكن التفرقة بين الحمى الروماتيزمية والروماتويد في الأطفال عن طريق:
- الفحص الإكلينيكي للمفاصل والقلب.
- إجراء بعض الفحوصات المعملية والأشعة التشخيصية، كصورة الدم وموجات صوتية على القلب والأشعة العادية والرنين المغناطيسي.
وأشارت أستاذ الطب الطبيعي والروماتيزم إلى أن هناك أنواع عديدة من التهابات المفاصل مثل الإصابة بالبكتيريا والفيروسات وأشهر أنواعها الحمى الروماتيزمية نتيجة الإصابة بالميكروب السبحي وتكون الإصابة على هيئة التهابات مؤقتة بالمفاصل الكبيرة وصمامات القلب لكن الإصابة تترك المفصل دون أضرار، مؤكدة: "ليس كل شكوى للطفل في المفاصل يكون سببها الحمى الروماتيزمية بل قد ترجع لأسباب أخرى كالروماتويد".
فيديو قد يعجبك: