أكثر الكلمات انتشاراً

لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

تلوث الهواء يضاعف مخاطر الربو لدى الأطفال

12:39 م الإثنين 22 أكتوبر 2018

4-4 (58)

كتبت – أميرة عبد الرازق

أثبتت دراسة أمريكية حديثة أن الأطفال المصابين بالربو والذين ينمون في مناطق ذات نسبة تلوث عالية يحتاجون للعلاج الطبي الطارئ مقارنة بالأطفال المصابين بالربو والذين يعيشون في مناطق أقل تلوثا.

أجرت الدراسة جامعة كولومبيا الأمريكية على 190 طفل تتراوح أعمارهم ما بين الـ 7 والـ 8 سنوات والذين يعيشون في أربعة أحياء مختلفة، بحسب موقع "Inquirer".

جميع الأطفال كانوا مصابين بالربو قبل بدء الدراسة وقد تم تصنيفهم إلى مجموعتين، مجموعة تعيش في أحياء ترتفع فيها نسبة الإصابة بالربو، ومجموعة أخرى تعيش في أحياء أقل من حيث نسبة الإصابة.

وخلال الدراسة نظر الباحثون إلى مستوى الملوثات في الجو في المناطق التي يعيش فيها الأطفال، مثل نسبة ثاني أكسيد النيتروجين ونسبة المواد الجسيمية "PM2.5" والكربون العنصري ومتوسط الأوزون في الصيف ومتوسط ثاني أكسيد الكبريت في الشتاء.

وكان الهدف هو إيجاد الرابط بين هذه الملوثات ونسبة حصول الأطفال المصابين بالربو على الرعاية الطبية.

ووجد العلماء أن نسبة جميع هذه الملوثات باستثناء الأوزون ترتفع في المناطق التي تزيد فيها عدد حالات الإصابة بالربو، مقارنة بالمناطق التي تنخفض فيها نسبة الإصابة.

وبالإضافة إلى ذلك فإن العلماء وجدوا أن الأطفال الذين يعيشون في مناطق تنتشر فيها الإصابة بالربو وتزيد فيها نسبة الملوثات، يحتاجون إلى رعاية الطوارئ بصفة أكثر، وهم أيضا أكثر عرضة للإصابة بالصفير الناتج عن ممارسة الرياضة.

وتقول المؤلفة الرئيسية للدراسة "ستيفاني لوفنسكي" إنه: "حتى في المناطق التي تنخفض فيها نسبة إصابة الأطفال بالربو، فلا يزال من المهم بذل المجهود لتحسين نوعية الهواء".

وكانت دراسات سابقة قد ربطت بين زيادة التعرض للهواء الملوث وخطر الإصابة بالربو سواء بالنسبة للأطفال أو البالغين، كما وجدت أن النمو بالقرب من المناطق الخضراء، يقلل من مخاطر الإصابة بمشاكل الجهاز التنفسي في وقت لاحق بعد مرحلة البلوغ.

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية