3 ممارسات خاطئة تؤثر على الرضاعة الطبيعية

كتبت- أسماء أبو بكر

قد تواجه الأم بعض المشكلات خلال فترة الرضاعة الطبيعية، كرفض الطفل للرضاعة الطبيعية أو التهاب الثدي، إلا أن هذه المشكلات وغيرها تكون ناتجة في الغالب عن بعض الممارسات الخاطئة التي تعوق رضاعة الطفل من ثدي الأم، ولا بد من تجنبها.. فما هي؟

أكد الدكتور محمد النجار، استشاري الرضاعة الطبيعية وأخصائي طب الأطفال وحديثي الولادة، أن تلك الممارسات تتمثل في:

1- تقديم الأعشاب أو الجلوكوز للطفل

يلجأ البعض إلى تقديم الأعشاب أو إرضاع الطفل جلوكوز منذ أول يوم في الولادة، اعتقادًا منهم أن لبن الأم يكون قليلًا وغير كافٍ للطفل، إلا أن ذلك يسبب مشاكل فيما بعد وقد يرفض الطفل الرضاعة الطبيعية بعدها.

بدلًا من ذلك لا بد من ملامسة جلد الطفل لجلد الأم ووضعه على ثديها بعد ولادته، مع محاولة إرضاعه من الثدي خلال ساعتين بعد الولادة.

2- وضع الحلمة فقط في فم الطفل

إمساك الرضيع لحلمة الثدي بطريقة خاطئة يؤدي إلى حدوث تشققات أو نزيف منها، الأمر الذي قد يعوق الرضاعة الطبيعية، والمفترض أن تجلس الأم في وضع مريح أثناء رضاعة طفلها على أن تكون الهالة المحيطة بالحلمة داخل فم الرضيع أيضًا.

3- عدم إفراغ اللبن من الثدي بانتظام

يسبب ذلك احتقان دموي في الثدي، ويصبح الجلد مشدودا وبه احمرار، الأمر الذي قد تجد معه الأم صعوبة في إرضاع طفلها. لابد أن تحرص الأم بعد كل رضعة على تعصير الثدي لتفريغه من ما تبقى من اللبن، حتى لا يؤدي لاحتقانه.