منها المضادات الحيوية.. 4 عوامل تسبب إصابة طفلك بفطريات الأمعاء
كتبت- ندى سامي:
تعد المعدة مركز الفطريات النافعة، التي تؤدي عدد من الوظائف الحيوية للحفاظ على توازن الجسم، ولكن قد تزيد معدلات الفطريات لدى بعض الأطفال عن الحد الطبيعي، ما يجعلها تفقد وظيفتها الرئيسية، وتتحول لكائنات حية دقيقة تتسبب في الإصابة بالكثير من المشكلات الصحية.
"الكونسلتو" يستعرض في التقرير التالي، أبرز العوامل التي تتسبب في إصابة الأطفال بفطريات الأمعاء، وفقًا لموقع "Kids health".
أعراض فطريات الأمعاء
تختلف حدة أعراض فطريات الأمعاء لدى الطفل وفقًا لمقدار تحول الفطريات النافعة لأخرى ضارة، ومقدار تواجدها وانتشارها داخل الأمعاء، ولا يوجد وقت محدد لبداية ظهور الأعراض، ومن أبرزها ما يلي:
ألم في البطن.
التعب العام والإرهاق.
ارتفاع درجة حرارة الجسم.
الإسهال.
انتفاخ البطن.
ألم أثناء التبرز.
الشعور بالتوعك.
فقدان في تناول الطعام.
صعوبة في الرضاعة.
الأرق.
كثرة البكاء.
اقرأ أيضًا: 6 عوامل تسبب إصابة طفلك بالـ"دوسنتاريا".. هكذا يمكن تجنبها
عوامل تسبب زيادة فطريات الأمعاء
تحدث الإصابة بفطريات الأمعاء، عندما يزداد معدل الفطريات النافعة داخل الأمعاء عن الحد الطبيعي، وتتسبب في الأعراض السابقة المزعجة، وقد يحدث ذلك نتيجة عدد من العوامل التي يمكن تحديدها فيما يلي:
كثرة اللجوء للمضادات الحيوية عنجدما يصاب الأطفال بالمشكلات الصحية، التي تحدث يتعرض لها الطفل بشكل متكرر، وكثرة تناول تلك المضادات دون الحاجة لها، يتسبب في القضاء على البكتيريا النافعة الموجودة داخل الأمعاء، مما يؤدي إلى اختلال حالة التوازن التي الموجودة بها، فيسهل ذلك الأمر الإصابة بأي عدوى.
ضعف المناعة قد يكون أحد العوامل التي تتسبب في الإصابة ببكتيريا الأمعاء.
تناول الطعام الملوث، والذي قد ينقل عدوى شديدة إلى الأمعاء، تتسبب في إحداث حالة من عدم التوازن البكتيري، والذي ينتج عنه فطريات الأمعاء التي تتكاثر، وتسبب الكثير من الأعراض المزعجة.
الأطفال الذين يعانون من مرض السكري أكثر عرضة من غيرهم للإصابة باختلال توازن بكتيريا الأمعاء.
علاج فطريات الأمعاء لدى الأطفال
يحتاج الطبيب المعالج لفحص الأعراض، وإجراء بعض الاختبارات، للتأكد من نسبة الفطريات الموجودة داخل الأمعاء، وعليه، يصف بعض مضادات الفطريات، ومسكنات الألم، وبعض الأدوية التي تساهم في رفع مناعة الجسم حال الإصابة بأحد المشكلات المناعية.
وقد يحتاج الطفل لأسبوعين حتى تختفي الأعراض بشكل تدريجي، ويحدث توازن في نسبة الفطريات مجددًا، ويعتمد الأمر على مدى الضرر والبنيان الجسدي للطفل ومدى الالتزام بتعليمات الطبيب، والتي تتمثل فيما يلي:
شرب كميات وفيرة من المياه.
تجنب تناول الأطعمة الدسمة والغنية بالدهون.
الاهتمام بتناول الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك، والتي تعمل على استعادة التوازن البكتيري في الجسم.
الحصول على الراحة الكافية، وتجنب بذل أي مجهود بدني.
تناول الغذاء الصحي والغني بالألياف المتوفرة في الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة.
قد يهمك: 9 أمراض شائعة تصيب الأطفال.. إليك الأعراض والعلاجات
فيديو قد يعجبك: