هل يشير شكل جلد الحامل إلي نوع الجنين؟

كتبت - ندى نجيد

تعتقد الكثير من النساء أن هناك علاقة بين شكل بطن الحامل، ومدى شهيتها لأنواع معينة من الأطعمة، وطريقة مشيتها، وحتى حجم أنفها ونوع الجنين، ويربطون أيضًا بين جفاف جلدها ونوع الجنين.

ويُعتقد، على سبيل المثال، أن نضارة جلد المرأة الحامل ولمعانه ورونقه، بالإضافة إلى صحة الشعر، قد يشير إلى حمل جنين ذكر.

يوضح "الكونسلتو" في السطور التالية، مدى صحة العلاقة بين شكل جلد المرأة الحامل ونوع الجنين.

هل يرتبط شكل جلد المرأة الحامل بنوع الجنين؟

بحسب موقع "Medical news today" فإنه ليس هناك أي دليل علمي يثبت ذلك، نظرا لأن المرأة الحامل تمر بتغيرات هرمونية كبيرة تؤثر على جلدها وشعرها.

وحتى الآن، لا توجد دراسات طبية تثبت وجود علاقة بين جفاف بشرة الأم ونوع الجنين، وكل ما ورد هو مجرد اعتقادات شائعة منذ القدم، ولا يوجد دليل علمي يدعم هذه النظرية.

وتؤكد الدراسات الحديثة أن التغيرات في صحة البشرة والشعر خلال فترة الحمل هي نتيجة للتغيرات الهرمونية في جسم المرأة، ويتضمن ذلك ظهور مشاكل مختلفة في الجلد مثل ظهور حب الشباب والتوسعات الوعائية وحتى الحكة في البشرة في مناطق معينة مثل البطن.

وبالمقابل، فإن تغيرات الجلد خلال الحمل تتفاوت من امرأة لأخرى ولا يمكن الاعتماد عليها لتحديد جنس الجنين أو أي معلومات أخرى عنه، لذلك، يجب التعامل مع هذه الاعتقادات بحذر وعدم الاعتماد عليها كمعيار لتحديد أي جانب من جوانب الحمل.

وبشكل عام، ينبغي للمرأة الحامل العناية ببشرتها بانتظام واتباع نظام غذائي صحي وشرب كميات كافية من الماء، إلى جانب استشارة الطبيب في حالة وجود أي مشكلة جلدية تثير قلقها.

اقرأ أيضًا: هل فقر الدم يمنع الحمل؟.. إليكِ الأسباب والعلاج

جفاف الجلد خلال الحمل

أثناء فترة الحمل، يمكن أن يتعرض جلد المرأة الحامل للجفاف في مناطق مختلفة من الجسم، ويبدأ ظهور جفاف البشرة عادةً من الأشهر الأولى للحمل ويمكن أن يستمر حتى الثلث الأخير منه.

قد يهمك: هل استئصال المبيض يؤثر على الحمل؟

ومن بين المناطق الأكثر عرضة للجفاف ما يلي:

1. اليدين، الرقبة، والمعدة: تعاني النساء الحوامل في الغالب من الجفاف والحكة في هذه المناطق.

2. الثديين، الركبتين، الذراعين، والفخذين: قد تصاب هذه المناطق أيضًا بالجفاف نتيجة لتغيرات هرمونية تحدث خلال فترة الحمل.

وهناك عدة أسباب قد تؤدي إلى جفاف جلد المرأة الحامل، وتشمل:

1. احتياج الجسم لكميات أكبر من السوائل لتلبية احتياجات الجنين النامي بداخلها.

2. زيادة إفراز الدهون في الجلد، مما يجعل الحامل تحتاج إلى غسل بشرتها بشكل متكرر، مما يسهم في زيادة جفاف الجلد.

3. الإجهاد المرتبط بأشهر الحمل الأولى قد يؤدي أيضًا إلى جفاف البشرة.

4. التغيرات المستمرة في درجات الحرارة والعوامل الجوية، خاصة في فصل الصيف.

5. قصور في الغدة الدرقية قد يسبب ظهور أعراض جفاف الجلد والحكة.

6. نقص فيتامين "أ" في النظام الغذائي قد يتسبب في جفاف الجلد وتقشره.