شفاء رجل من الإيدز والسرطان نهائيًا- كيف حدث ذلك؟
-
عرض 3 صورة
-
عرض 3 صورة
-
عرض 3 صورة
كتبت- ياسمين الصاوي:
تعافى رجل يبلغ من العمر 68 عامَا من سرطان الدم وفيروس نقص المناعة البشرية (HIV)، وهما نوعين من الأمراض القاتلة، وذلك بعد تلقيه علاجًا ثوريًا تحت إشراف فريق طبي كامل.
وقد أصدر معهد السرطان الوطني بيانًا صحفيًا يعلن فيه شفاء بول إدموندز باعتباره خامس شخص في العالم تم تأكيد شفاءه من سرطان الدم النقوي الحاد وفيروس نقص المناعة البشرية، حسبما نشرت صحيفة الجارديان.
وكان على الفريق الطبي بمدينة الأمل التي خضع فيها للعلاج، الانتظار حتى يحصل إدموندز على لقاح كورونا في ظل تفشي الوباء، وذلك لحاجته للتوقف عن تناول الأدوية المضادة للفيروسات لبدء تجربة العلاج من المرضين القاتلين.
وخضع إدموندز، الذي يعيش في كاليفورنيا، لعلاج بخلايا جذعية بها طفرة جينية نادرة تجعل الأشخاص المصابين بها أكثر مقاومة لفيروس نقص المناعة البشرية، وقد جاءت عملية زرع الخلايا الجذعية من متبرع يحمل طفرة دلتا المتجانسة النادرة
ويعتبر إدموندز، أكبر المرضى سنًا في التغلب على سرطان الدم قبل أن يتعافى أيضًا من فيروس نقص المناعة البشرية، والذي عانى منه لمدة 31 عامًا.
وقالت جانا ديكتر، طبيب العلاج السريري في قسم الأمراض المعدية: "من الممكن الشفاء من فيروس نقص المناعة البشرية حتى في سن أكبر وبعد المعاناة من المرض لسنوات عديدة".
وأَضافت: "أن شفاء الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية يفسح لهم المجال للعيش لفترة أطول والعلاج من سرطان الدم."
قال إدموندز، في مقطع فيديو على موقع يوتيوب، إنه يأمل أن تعطي تجربته الأمل للأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية.
فيديو قد يعجبك: