طبيب الساحل- التفاصيل الطبية الكاملة لما حدث بجسمه قبل الوفاة
كتبت-ياسمين الصاوي:
اعترف المتهمون الثلاثة في واقعة قتل طبيب الساحل بجريمتهم، وقاموا بتمثيلها كاملة، مشيرين إلى أن الهدف من ذلك كان قائمًا على السرقة.
وكشف المتهمون أنهم أعطوا للطبيب المجني عليه 3 حقن تخدير واحدة تلو الأخرى كلما أفاق، ثم ألقوه في حفرة داخل العيادة دون طعام أو شراب حتى مات.
والسؤال هنا، ما الذي حدث بجسم هذا الطبيب أدى إلى وفاته خلال يومين فقط من تنفيذ هذا المخطط؟
تأثير تلقي 3 حقن تخدير
من الممكن أن يؤدي تلقي كمية كبيرة من حقن التخدير إلى دخول الشخص في غيبوبة، وقد ينخفض معدل ضربات القلب بشكل خطير، ومن ثم تحدث الوفاة، حسبما نشر موقع "Health line".
في حال إعطاء حقن التخدير بشكل غير صحيح، فقد ينتج عن ذلك حدوث انخفاض حاد في مستويات الأكسجين في الدم، ما يؤدي إلى الوفاة، والتسبب في حدوث تلف خطير في الدماغ وتلف الأنسجة الحيوية، وربما تحدث أضرار جسيمة أخرى.
يمكن أن يتسبب ذلك أيضًا في مشكلات في الجهاز التنفسي ومشكلات في الكلام وتلف الأعضاء الداخلية وغيرها.
وقد تؤدي مثل هذه الحوداث إلى مضاعفات جسدية وطبية خطيرة في حال نجاة الشخص من الموت، حيث يمكن أن يعاني من إعاقة مستديمة.
مدة استمرار التخدير
تستمر مدة التخدير بشكل عام على حسب نوع المخدر المستخدم، فهناك أنواع تستمر 8 ساعات أو 12 ساعة أو 24 ساعة أو حتى 48 ساعة.
هل عدم تناول الطعام والشراب أدى لوفاة الطبيب؟
الحقيقة أنه ليس هناك قاعدة عامة ثابتة وسريعة حول المدة التي يمكن أن يعيش فيها الشخص بدون طعام أو شراب.
تعتمد الإجابة هنا إلى حد ما على الفروق الفردية والظروف، مثل متوسط العمر وما إن كان الشخص يمر بحالة طبية خطيرة في الوقت الذي لم يحصل جسمه فيه على الطعام.
وفي الحالات العادية، يُعتقد أن الحد الأقصى للوقت الذي يمكن أن يعيش فيه الجسم بدون طعام أو شراب هو حوالي أسبوع واحد، أما في حال تم تناول الماء فقط بدون طعام، قد يمتد وقت البقاء على قيد الحياة إلى شهرين إلى 3 أشهر.
فيديو قد يعجبك: