بشر تغطي أجسامهم جلود السمك- ما السبب الطبي؟
-
عرض 3 صورة
-
عرض 3 صورة
-
عرض 3 صورة
كتبت-ياسمين الصاوي:
قاد أطباء برازيليون لأول مرة تجربة علاج جديد لضحايا الحروق باستخدام جلد أسماك البلطي للتعافي والشفاء من الإصابات الشديدة، ومن ثم ظهر المرضى تغطي أجسامهم جلود السمك.
يعتبر جلد سمك البلطي بمثابة ضمادة بيولوجية مفيدة في السيطرة على الألم والتخلص من آثار الحروق، كما تعد غنية بالبلازما والكولاجين اللازم لالتئام الجروح، حسبما نشر موقع "The sun".
وأثارت التقنية المبتكرة بعض مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي الذين علقوا على أن ضحايا الحروق قد بدوا وكأنهم تحولوا إلى حوريات البحر.
اقرأ أيضًا: علماء يكشفون فائدة علاجية غير مسبوقة لحراشف الأسماك
في عام 2016، كانت المرة الأولى في التاريخ الطبي التي يستخدم فيها الباحثون جلد السمك كوسيلة مساعدة لعلاج الإصابات والجروح.
كانت ماريا إينيس كانديدو من أوائل المرضى الذين عولجوا بجلد سمك البلطي كجزء من المشروع التجريبي في وحدة الحروق IJF.
وقد تعرضت تلك الفتاة لانفجار عبوة غاز في حادث في مكان عملها، وصارت مصابة بحروق من الدرجة الثانية في ذراعيها ورقبتها وأجزاء من وجهها.
وقالت كانديدو، إن العلاج بجلد السمك يبدو كما لو كان من فيلم خيال علمي، مضيفة: "أحببت هذا النوع من العلاج وسأوصي به أي شخص عانى مثلي، لقد فوجئت حقًا وصرت ممتنة لذلك."
وكشفت أن جلد السمك كان أكثر فاعلية وأحدث فرقًا كبيرًا في شفائها، حيث أظهر تحليل جلد البلطي أنه يحتوي على مستويات عالية جدا من الكولاجين من النوع الأول ونسبة مرتفعة من الترطيب، لذلك يستغرق وقتًا طويلاً حتى يجف، وهذه خصائص مهمة معروفة لتسريع التئام الحروق وتزويد المرضى بالبروتينات الأساسية.
تم اختيار البلطي لأنه أحد أكثر الأسماك شيوعًا في المياه العذبة والمقاومة للأمراض الموجودة في البرازيل، كما يعد من الأسماك الشهيرة التي يتم إنتاجها بكميات كبيرة في المزارع، ويتم إلقاء 99% من الجلد في سلة المهملات.
فيديو قد يعجبك: