أكثر الكلمات انتشاراً

لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

انتشار التهاب الكبد الغامض في 12 دولة - كيف يمكن مواجهته؟

02:01 م الإثنين 25 أبريل 2022

منظمة الصحة العالمية

كتبت- ياسمين الصاوي:

أعربت منظمة الصحة العالمية عن قلقها بشأن انتشار سلالة غامضة من التهاب الكبد الحاد، والتي تؤثر بشكل أساسي على الأطفال.

وكشفت المنظمة في تقرير مفصل منشور بالموقع الرسمي لديها "Who.int"، عن انتشار تلك السلالة في 12 دولة، في حين ترتفع أعداد الحالات في بريطانيا، حيث توفي طفل بهذه المشكلة.

وهناك 17 حالة من أصل 169 في جميع أنحاء العالم كان التهاب الكبد لديهم حادًا لدرجة أن الطفل يحتاج إلى زراعة كبد.

وتم اكتشاف 13 حالة في إسبانيا، 12 في إسرائيل، 9 في الولايات المتحدة وحالات أقل في بلجيكا والدنمارك وفرنسا وأيرلندا وإيطاليا وهولندا والنرويج ورومانيا.

وأوضحت منظمة الصحة العالمية، أن الفيروس الغدي يمكن أن يرتبط بهذه الحالات الحادة، فمن بين 169 حالة تبين أن 74 طفل أصيب بالفيروس الغدي.

اقرأ أيضًا: CDC توضح حقيقة ارتباط الفيروس الغدي بالتهاب الكبد الغامض

كيف يمكن للدول المتضررة مواجهة التهاب الكبد؟

أكدت منظمة الصحة العالمية، على ضرورة العمل وبذل الجهد اللازم من أجل تشخيص المزيد من الحالات في كل من البلدان المتضررة حاليًا وفي أماكن أخرى.

وتأتي الأولوية في تحديد سبب هذه الحالات لزيادة تحسين إجراءات الوقاية والتصدي لهذا المرض.

وتشمل إجراءات الوقاية الشائعة من الفيروس الغدي وغيره من أنواع العدوى: غسل اليدين بانتظام والحفاظ على سلامة الجهاز التنفسي.

وأشارت المنظمة إلى ضرورة تحديد الحالات المحتملة والتحقيق فيها والإبلاغ عنها، إلى جانب جمع المعلومات وعوامل الخطر وأي روابط أو أدلة أخرى وتقديمها من قبل الدول الأعضاء إلى منظمة الصحة العالمية والوكالات الأخرى لتتبع مصدر المرض.

ويجب مراجعة المعلومات الخاصة بتوقيت ومكان ظهور الحالات، وكذلك المخالطين القريبين لعوامل الخطر المحتملة.

وأوصت منظمة الصحة العالمية بإجراء اختبار الدم وعينات من البول والبراز والجهاز التنفسي، وكذلك عينات خزعة الكبد، مع المزيد من المعلومات عن توصيف الفيروس، كما يجب إجراء تحقيق شامل في الأسباب الأخرى المعدية وغير المعدية.

ولا توصي منظمة الصحة العالمية بفرض أي قيود على السفر أو المعاملات التجارية مع أي دولة أخرى يتم فيها تحديد الحالات، وذلك بناءً على المعلومات المتاحة حاليًا.

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية