لقاح أسترازينيكا.. "الصحة العالمية": نادرًا ما يسبب الجلطات الدموية

كتب - أحمد كُريِّم:

لا تزال الجلطات الدموية من الأسباب التي تجعل بعض الأشخاص يشعرون بالخوف من الحصول على لقاحات كورونا، رغم أهمية التطعيم بها، لتقليل فرص الإصابة بعدوى كوفيد-19.

للتعرف على مزيد من المعلومات عن الأدوية المختلفة، زوروا موسوعة الكونسلتو للأدوية.

وفي هذا الصدد، أكد الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، أن الجلطات الدموية من الآثار الجانبية النادرة للقاحات كورونا، ولا سيما لقاح أسترازينيكا.

اقرأ أيضًا: الفرق بين لقاحي سينوفارم وأسترازينيكا.. أيهما الأفضل؟

وأضاف المنظري في تصريحات لـ"الكونسلتو"، أن من بين ملايين الأشخاص الذين حصلوا على لقاح أسترازينيكا حول العالم، بما في ذلك دول إقليم الشرق المتوسط البالغ عددها 22 دولة، لم يصب سوى عشرات الحالات بالجلطات الدموية، مؤكدًا أن معدل الإصابة بها بعد التطعيم لا يزيد عن نسب التعرض لها في الظروف العادية.

قد يهمك: لقاح أسترازينيكا.. هل يمكن الحصول على الجرعة الثانية بعد الإصابة بالجلطات؟

وأوضح المدير الإقليمي للمنظمة أن تقييم اللجنة الفرعية التابعة للجنة الاستشارية العالمية المعنية بسلامة اللقاحات GACVS أفادت بأن التجلطات الدموية نادرًا ما تحدث بعد تلقي اللقاح البريطاني، واتفقت مع وكالة الأدوية الأوروبية EMA في أن فوائده لا تزال تفوق مخاطره.

وأشار إلى عدم توافر بيانات دقيقة حول عدد المطعمين المصابين بالجلطات في دول إقليم الشرق المتوسط، مؤكدًا أن الحالات المصابة المبلغ عنها بعد تطعيم 132 مليون شخص بلقاحات كورونا، 44 مليون منهم حصلوا على الجرعتين، لا تزال محدودة.

قد يهمك أيضًا: لقاح أسترازينيكا.. 8 فئات ممنوعة من التطعيم به

يُذكر أن الانسداد التجلطي الوريدي أو الانصمام الرئوي، هو الحالة الثالثة الأكثر شيوعًا بين أمراض القلب والأوعية الدموية على مستوى العالم.