أكثر الكلمات انتشاراً

لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

هل الأسبرين يغني عن مضادات التجلط في علاج كورونا؟.. أطباء يجيبون

03:45 م الأحد 14 مارس 2021

اسبرين

كتب - أحمد كريم:

يلجأ البعض إلى تناول الأسبرين عقب الإصابة بفيروس كورونا، ظنًا منهم أن ذلك يحميهم من الجلطات خاصة الرئوية التي قد يسببها الفيروس، لكن هل يستطيع الأسبرين التغلب على مشكلات التجلط ويغني عن مضادات التجلط؟

"الكونسلتو" يستعرض في السطور التالية كل ما تريد معرفته عن تناول أهمية تناول الأسبرين عقب الإصابة بكورونا.

يقول الدكتور محمد النادي، استشاري الأمراض الصدرية وعضو اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا، إن تناول "الأسبرين" لا يغني عن تناول مضادات التجلط، ويجب أن يتم الأخذ في الاعتبار بعض المؤشرات قبل إعطاء مضادات التجلط، وأهمها ما إذا كان الشخص أصيب بجلطات دموية أو نزيف دموي سابقًا أم لا.

ويوضح النادي، أنه ما لم يكن المريض أصيب بجلطات سابقة يتم إعطاؤه مضادات التجلط لمدة 4-6 أسابيع، بينما مع من أصيبوا بجلطات سابقة تزداد هذه المدة لتصل من 3-6 أشهر، مع المتابعة خلال هذه المدة من قبل الطبيب المختص.

ويؤكد أن علاج الحالات المصابة بالفيروس وعرضة للجلطات يجب أن يكون باستخدام مضادات التجلط، سواء الحقن في الحالات التي تتلقى العلاج بالمستشفيات، أو الأقراص الدوائية في حالات العزل المنزلي.

ويوضح أن مضادات التجلط الحديثة التي تحتوي على المادة الفعالة "ابيكسابان"، لا تتأثر بالأدوية أو الأطعمة التي يتناولها الشخص بعكس مضادات التجلط التقليدية الأخرى.

ويضيف الدكتور باسم ظريف، استشاري أمراض القلب بمعهد القلب القومي، أن هناك محددان رئيسيان قبل استخدام أدوية السيولة ومضادات التجلط، الأول: تحليل D-dimer وهو اختبار دم يمكن استخدامه للمساعدة في استبعاد وجود جلطة دموية خطيرة، والثاني، أشعة الصدر.

وتابع ظريف،: "إذا كانت نتيجة تحليل D-dimer تمثل 3 أضعاف المعدل الطبيعي ينصح باستخدام أدوية السيولة، أما إذا وصل إلى 6 أضعاف المعدل الطبيعي يحتاج المريض إلى استخدام الحقن، ويفضل أن يتم ذلك داخل المستشفى، مع استبعاد أن يكون نتيجة التحليل مرتفعة لأسباب أخرى وليس كورونا فقط".

ويشير إلى أنه بالنسبة لأشعة الصدر فإذا كانت نسبة إصابة الرئة أكثر من 50% لا بد من تناول أدوية السيول، مشددًا على ضرورة تناول أدوية السيولة تحت إشراف طبي، لأن تناولها العشوائي قد يعرض المريض لنزيف.

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية