الصحة العالمية: ريمديسفير لازال تحت التجارب.. و20 دولة تسعى للوصول لعلاج كورونا
كتب- أحمد كُريّم:
كشف الدكتور أمجد الخولي، استشاري الوبائيات بمنظمة الصحة العالمية، سبب استبعاد عقاري "كلوروكين"، و"لوبينافير/ريتونافير" وهو مضاد لفيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز)، من التجارب السريرية وبروتوكولات علاج مرض "كوفيد 19" الذي يسببه فيروس كورونا المستجد.
وقال "الخولي" خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده المكتب الإقليمي للمنظمة اليوم الخميس، إن الصحة العالمية تقود "مبادرة التضامن" والتي لها 4 أذرع تتعلق بتجارب بعض الأدوية في علاج كورونا، وتتابع بشكل دقيق نتائج هذه التجارب، بالإضافة إلى عشرات الأبحاث الإكلينيكية الأخرى التي تُجرى في المراكز البحثية على مستوى العالم.
وأوضح استشاري الوبائيات بمنظمة الصحة العالمية، أن منظمة الصحة العالمية قررت إيقاف نوعين من التجارب هما "الكلوروكين" و"لوبينافير/ريتونافير" لأن نتائجهما لم تُشر إلى وجود إلى نتائج إيجابية، ولم يكن لهما تأثير إيجابي على شفاء المرضى.
ولفت إلى أن بعض الدراسات اكتشفت أن بعض أنواع "الكورتيزون" لها نتائج إيجابية في الحالات الشديدة فقط، ولا يمكن استخدامها للحالات المتوسطة والبسيطة لما قد تسببه من مضاعفات، والمنظمة رحبت بالنتائج الأولية لذلك.
وأكد الخولي، أن عقار "ريمديسفير" لا يزال يخضع للتجارب بشأن فائدته في علاج مرضى فيروس كورونا المستجد، ولم يتم اعتماده بشكل رسمي حتى الآن.
وأضاف الخولي أن "الريمديسفير" أحد الأدوية التي اعتمدتها المنظمة ضمن التجربة التضامنية، ولكن لم يتم الوصول إلى نتيجة حتى الآن، موضحًا أن المنظمة تُشرف على تجربة تضامنية بأكثر من 20 دولة حول العالم، وعلى أكثر من 5 آلاف مريض؛ للوصول إلى علاج فعّال وآمن لفيروس كورونا المستجد "كوفيد -19".
من جانبه، قال الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، إن هناك تسابق مع الزمن لتوفير العلاج واللقاح في أقرب فرصة ممكنة، وتوزيعه بشكل عادل بما يضمن حصول الجميع عليه.
وتابع "وجود علاج أو لقاح غالبا ما يمر بمراحل علمية طويلة وتم بذل جهود لتقليل الفترة العلمية لكن يجب التأكد من مرور الأبحاث على 5 مراحل ويتم زيادة عدد الأشخاص الخاضعة للتجارب في كل مرحلة أكثر من التي تسبقها".
اقرأ أيضًا: الصحة العالمية تحسم الجدل حول انتقال فيروس كورونا عن طريق الهواء
فيديو قد يعجبك: