احذر.. لهذا السبب لا يجب إجراء عمليات نقل الدم لاستعادة الشباب

كتبت- ياسمين الصاوي

يضطر البعض لعمل أي شيء في سبيل استعادة الشباب مرة أخرى، حتى وإن وصل الأمر إلى ضخ الدم من الشباب إلى أجسامهم للعودة عدة سنوات للوراء، وهو ما حذرت منه إدارة الغذاء والدواء الأمريكية.

وذكرت الإدارة أنه لا يوجد فائدة سريرية مؤكدة على اعتبار البلازما المنقولة من الشباب بمثابة علاج للتقدم في السن أو غيره من الأمراض المرتبطة بالشيخوخة وفقدان الذاكرة والأمراض الخطيرة مثل الخرف ومرض باركنسون والتصلب المتعدد وألزهايمر ومرض القلب أو اضطراب الكرب التالي للرضح، وفقًا لموقع "scientific american".

اقرأ أيضا: هل حقن البلازما يفيد في علاج أمراض المفاصل؟

وتستخدم البلازما يوميًا لعلاج السرطان وغيرها من الحالات والأمراض الأخرى، فلماذا لا يمكن استخدامها في علاج الشيخوخة؟

تحذر الإدارة المستهلكين ومقدمي الرعاية الصحية من استخدام نقل الدم لمحاربة الشيخوخة، وذلك لأن المعالجات التي تستخدم البلازما من المتبرعين الشباب لم تمر بالاختبارات الصارمة التي تتطلبها الإدارة من أجل التأكد من الفائدة العلاجية وضمان السلامة.

وترتفع قيمة نقل الدم من الشباب لكبار السن، حيث تصل إلى 8000 دولار لكل لتر أو 12 ألف دولار لكل 2 لتر في لوس أنجلوس وسان فرانسيسكو.

وتترك تلك التحذيرات الباب مفتوحًا أمام إمكانية عمل تجارب سريرية للتأكد من سلامة نقل الدم من المتطوعين الشباب.

الجدير بالذكر أن، البلازما تعد سائل ما للاصفرار موجود بالدم، وتعمل على نقل المواد الغذائية إلى الخلايا.

قد يهمك: البلازما تعالج تساقط الشعر وشحوب البشرة.. لا تناسب هؤلاء