"الدولي لأورام" يبرز علاجًا جديدًا يتفوق على الكيماوي في علاج السرطانات
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
كتب- مصطفى عريشة
انعقد المؤتمر الدولي الحادي عشر لأورام الثدي والنساء والعلاج المناعي للأورام، اليوم الاثنين، لمناقشة أحدث علاجات السرطان وتطورات العلاج المناعي.
قال الأستاذ الدكتور هشام الغزالي، رئيس الجمعية الدولية للأورام، وسكرتير عام المؤتمر، إن العلاج المناعي يتفوق لأول مرة على العلاج الكيميائي في علاج أورام الثدي ثلاثية السلبية المنتشرة بنسبة تصل إلى 40%، لافتًا إلى وجود أجيال جديدة من العلاج الهرموني بديلًا عن العلاج الكيميائي في 70% من مرضى أورام الثدي المنتشرة.
أضاف الغزالي، أن استخدامات العلاج الموجه قبل الجراحة مع تفصيل العلاج حسب الاستجابة يزيد نسبة الشفاء إلى 95% في أورام الثدي الموجبة، مع ظهور علاجات جديدة تستهدف الطفرات الجينية في أورام الثدي أو المبيض، ولفت إلى أن أورام الرئة تنقسم بيولوجيًا إلى أربعة أنواع مختلفة طبقًا للطفرات الجينية والمناعية واختلاف تام للبروتوكولات العلاجية في كل نوع أدى إلى زيادة معدلات الشفاء بنسب تتعدى 70%، مشيرًا إلى أن هناك ورش عمل لاكتشاف فاعلية الأدوية في علاج الأورام بالتعاون مع الولايات المتحدة والصين وفرنسا.
أضاف الدكتور ياسر عبد القادر، أستاذ علاج الأورام بكلية طب قصر العيني، إن العلاج المناعى أطاح بالكيميائي وأثبت كفاءة وتفوق في السيطرة على سرطان الرئة، وأصبح يستخدم كخط دفاع أول وثان لعلاجه، مضيفًا أن المؤتمر سيضع خطوط استرشادية لاستخدام العلاج المناعي لعلاج المرحلة الثالثة والرابعة لسرطان الرئة على مستوى العالم في جلسة الخميس المقبل التي تجمع أطباء من مختلف دول العالم وأمريكا وأوروبا.
أوضح عبد القادر، أنه تم إرسال المقترحات وطرق العلاج للأطباء قبل حضورهم وما يتفق عليه من إرشادات في المؤتمر سيتم اعتمادها وخروج بيان بها من الولايات المتحدة الأمريكية، كدليل استرشادي لعلاج سرطان الرئة بالعلاج المناعي على مستوى العالم.
قالت الدكتورة رباب جعفر، أستاذ علاج الأورام بكلية طب جامعة القاهرة، إن العلاج المناعي حقق ثورة في علاج السرطان، مضيفة أن المواد التي يفرزها الورم دُرست وتم إنتاج أدوية مضادة لذلك وهو العلاج المناعي الجديد، مشيرة إلى أهمية الكشف المبكر عن السرطان لأن الخلايا السرطانية تتكون داخلنا يوميًا ويهاجمها الجسم، وهناك خلايا لا يدمرها الجسم لأنها تنقسم كثيرًا وتسبب الورم وهذه هي بداية المعرفة للعلاج.
أوضحت جفعر، أن العلاج الموجه ظهر بعد معرفة الخريطة الجينية للجسم، والخلل في الجينات وساعد العلاج الموجه في علاج سرطان الرئة من المرحلة الرابعة.
أكدت الدكتورة هبة الظواهري، أستاذ علاج الأورام بالمعهد القومي للأورام، أن هناك أجيال جديدة من العلاجات الهرمونية تغلبت على أسباب فشل مقاومة المرض للعلاج الهرموني من خلال استهداف إشارات معينة داخل الخلية تمكن العلاج الهرمونى من القضاء على الورم وتقلل الاحتياج لاستخدام العلاج الكيميائي.
أشار الدكتور ماجد أبو سعدة، أستاذ أمراض النساء والتوليد كلية طب عين شمس، إلى دور العلاج الجراحي والعلاج الكيماوي والإشعاعي في حالات سرطان بطانة الرحم وتحديد استفادة المريضة من هذه الوسائل العلاجية، كما أن وسائل تشخيص وعلاج الأمراض المختلفة التي تسبق التحول السرطاني في الأعضاء المختلفة توفر علي المريض القلق والمعاناة والتكلفة المادية لعلاج الأورام السرطانية المختلفة.
حضر المؤتمر أكثر من 90 عالمًا أجنبيًا وباشتراك ممثلين من كل دول العالم وأكثر من 15 جمعية عالمية لمكافحة السرطان، تحت رعاية الأستاذ الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والأستاذة الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، والأستاذ الدكتور عبد الوهاب عزت رئيس جامعة عين شمس، والأستاذ الدكتور محمود المتيني عميد كلية الطب بجامعة عين شمس.
فيديو قد يعجبك: