أكثر الكلمات انتشاراً

لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

عقاقير مطورة تقوي العلاج المناعي للأورام الصلبة

05:48 م الأربعاء 11 يوليه 2018

كتب حاتم صدقي

بدأت العلاجات المحفزة للجهاز المناعي تكتسب أرضا جديدة كل يوم في مجال علاج السرطان، ولكن الطريق ما زال طويلا وشاقا أمامها وصولا إلى إمكانية تحسين العقاقير المحفزة للجهاز المناعي لتكون فعالة ضد الأنواع مختلفة من الأورام.. فهل يمكن للعقاقير الجديدة المحضرة بجسيمات النانو أن تكون حلا أمثل لعلاج مناعي أفضل؟.


تمكنالباحثون من تطوير طريقة جديدة لتحضير أدوية علاج المناعة من جسيمات نانوية لزيادة فاعليتها وتقليل آثارها الجانبية، حيث يعمل العلاج المناعي على تعزيز دور الخلايا المناعية للأشخاص من أجل تقوية الدفاعات الطبيعية للجسم ضد السرطان.

وهناك طريقتان بارزتان للقيام بذلك، تتم الأولى بإزالة الخلايا التائية القاتلة الخاصة بالورم -وهي خلايا مناعية متخصصة- تؤخذ من ورم الشخص نفسه، ثم يتم زراعتها في المختبر قبل إعادة إعطائها للمريض مرة أخري عن طريق الحقن في الوريد، أو عزل الخلايا التائية الموجودة بالفعل في دم المريض ثم "تدريبها" لاستهداف البروتينات الخاصة بالورم، إما بتعديلها جينيًا، أو تعريضها إلى مثل هذه الجسيمات النانوية القاتلة لها والتي تحضر خصيصا للقيام بهذا الدور.

أظهرت هذه الاستراتيجيات نتائج واعدة في علاج السرطانات الصلبة والسرطانات المرتبطة بالدم.

مثل أورام الغدد الليمفاوية أو سرطان الدم (الليوكيميا)، ولا يبدو أنها فعالة في علاج الأورام الصلبة، كتلك التي تظهر في سرطان الثدي، على سبيل المثال.

ويعمل فريق من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في كمبريدج، على تطوير طريقة لتعزيز دور الخلايا التائية القاتلة ضد الأورام الصلبة مع تجنب الآثار الجانبية للعلاج، والشيء الأهم هو أن العلماء تمكنوا من تحقيق ذلك مع تجنب السمية التي تحدثفي عمليات الحقن بالعلاجاتالكيماوية.

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية