«FDA» توافق على سينسور لقياس الجلوكوز بالهاتف
كتبت- ياسمين الصاوي
وافقت هيئة الغذاء والدواء الأمريكية على نظام مراقبة الجلوكوز بشكل مستمر «CGM» أو «Continuous Glucose Monitoring» لمرضى السكري البالغين 18 عامًا فيما فوق.
وتعد موافقة الهيئة الأولى من نوعها لجهاز «CGM» الذي يشمل زرع سينسور لقياس الجلوكوز، والذي يمكن ارتدائه لمدة 90 دقيقة يومًا.
ويقول سكوت جوتليب، مفوض الهيئة: «تسمح هذه التقنيات للمرضى بالتحكم في صحتهم بشكل أفضل» مضيفًا: «وتعد الموافقة على نظام ديجيتال أكثر سلاسة يعطي المرضى القدرة على ضبط مرض مزمن مثل السكري وبشكل فعال، بمثابة مثال واضح لإمكانيات برامج الموبايل».
ويفيد جوتليب: «تنشئ الغذاء والدواء منهجًا تنظيميًا جديدًا تم إعداده بعناية لمنتجات البرمجيات، بما فيها تطبيقات التطبيقات الطبية للموبايل، والتي يمكن أن تشرف على هذه التقنيات الديجيتال بشكل فعال، وتحافظ على معايير الهيئة لمراجعة المنتج».
يستخدم جهاز «CGM» سينسور صغير يتم زرعه تحت الجلد عن طريق مقدم الرعاية الصحية المختص، ويعمل السينسور على قياس معدلات الجلوكوز لمرضى السكري لمدة 90 يومًا وبشكل منتظم، من خلال تكنولوجيا الضوء، قم إرسال المعلومات إلى تطبيق الموبايل، لتنبيه المستخدم ما إذا كانت مستويات الجلوكوز مرتفعة أم منخفضة، ويتم إرسال القياسات كل 5 دقائق.
وتغلف مادة الفلورسنت الكيميائية السينسور، وعندما تتعرض لسكر الدم، فإنها تصدر كمية قليلة من الضوء، الذي يقوم السينسور بقياسه.
وأجرت الهيئة دراسة شملت 125 شخصًا بالغين 18 عامًا أو أكثر من مرضى السكري للتحقق من فاعلية وأمان النظام، وتبين أن الحوادث الضارة الناتجة عنه أقل من 1%، بينما تزداد فوائده عن مخاطره.
وتشمل الآثار الجانبية الخاصة بارتداء وخلع السينسور: رد الفعل التحسسي من المواد اللاصقة والنزيف والكدمات والعدوى والألم وعدم الراحة وندوب أو تغير لون الجلد واحمراره وكسر السينسور أثناء خلعه والتهاب الجلد وترققه، ويمكن أن ترتبط بعض المخاطر الأخرى لاستخدامه بنقص السكر في الدم أو ارتفاعه لدى الحالات التي لم يقدم الجهاز معلومات دقيقة بشأنها أو تم إغفال التنبيه
فيديو قد يعجبك: