علماء يكشفون علاقة الجينات والمشيمة بفصام الشخصية

كتبت- ياسمين الصاوي

كشفت دراسة حديثة، نشرتها مجلة «Nature Medicine»، أن هناك علاقة تربط بين الجينات والمشيمة والإصابة بفصام الشخصية «الشيزوفرينيا» فيما بعد.

وقارن الباحثون المخاطر الجينية لتطور الإصابة بفصام الشخصية بين حالات الولادة الطبيعية والمعقدة، خاصة تلك التي عانت من تسمم الحمل وتقييد نمو الجنين داخل الرحم، حيث تناولوا التكوين الجيني وكواليس ولادة أكثر من 2800 بالغ، يعاني منهم 2038 شخص من الشيزوفرينيا.

وتبين أن الأشخاص الذين يحملون جينات الشيزوفرينيا والذين عانوا من صعوبات عند ولادتهم، كانوا أكثر عرضة 5 مرات لتطور حالة الإصابة بفصام الشخصية، مقارنة بأولئك الذين يحملون الجينات نفسها ولم يعانوا من أي مشكلة أثناء ولادتهم.

وذكرت الدراسة أن الجينات المرتبطة بالإصابة بفصام الشخصية تتواجد في المشيمة بشكل كبير، وأن هناك رابط مباشر بين تعبير هذه الجينات والتهاب المشيمة، فضلاً عن احتواء مشيمة الولادات المعقدة على جينات فصامية أعلى حال حمل الأم في ولد مقارنة بالبنت.

وقال دانيال واينبرغر، قائد فريق البحث: "لأول مرة، اكتشفنا أن هناك رابط بين الولادة المتعثرة والجينات والتأثير على الصحة العقلية والمشيمة".