خلايا مناعية قد تبطئ من تطور التصلب الجانبي الضموري

كتبت- ياسمين الصاوي

كشفت دراسة حديثة، نشرتها مجلة «Neuroimmunology & Neuroinflammation»، أن علاج مناعي جديد ربما يبطئ من تطور مرض التصلب الجانبي الضموري.

ولجأ الباحثون للحقن باستخدام الخلية التائية المناعية، والتي يُطلق عليها اسم الخلايا التائية التنظيمية (Tregs)، في ثلاثة من المرضى بالتصلب الجانبي الضموري، وتعد هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها التحقيق في هذا العلاج عند البشر.

وتساعد الخلايا التائية التنظيمية على وقف الالتهابات التي تسبب التصلب الجانبي الضموري وسرعة تطور المرض، وقال ستانلي أبيل، المدير المشارك بمعهد هيوستن للبحوث الميثودية العصبية في تكساس: «وجدنا أن عدد من المصابين بالتصلب الجانبي الضموري لم يعانوا فقط من قلة مستويات الخلايا التائية التنظيمية، بل عدم أداء هذه الخلايا وظيفتها جيدًا».

وأضاف أبيل: «نعتقد أن زيادة عدد الخلايا التائية التنظيمية ووظيفتها لدى هؤلاء المرضى يمكن أن يؤثر على مدى تطور المرض لديهم».

وقال جاسون ثونوف، المؤلف الأول بالدراسة: «يملك الشخص 150 مليون خلية تائية تنظيمية تدور في الدم»، مضيفًا أنه من خلال الخلايا التي تم تزويد المرضى بها في الدراسة، صار هناك 30-40% زيادة عن المعدلات الطبيعية.