استراتيجية جديدة لعلاج مرض الكبد الدهني
كتبت- رغدة مرزوق
اكتشف فريق من الباحثين بالمعهد الملكي للتكنولوجيا في السويد أن اتباع نظام غذائي لا يحتوي على الكربوهيدرات لمدة أسبوعين يقلل من مستوى دهون الكبد ويحسن صحة القلب الأيضية عند الأفراد الذين يعانون من مرض الكبد الدهني غير الكحولي «NAFLD».
تعد السمنة وغيرها من المشكلات الصحية، مثل مرض السكر من النوع الثاني، أحد عوامل الخطر الرئيسة لمرض الكبد الدهني غير الكحولي، وأصبح تقليل تناول المكرونة والبطاطس وغيرهما من الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات خطة شائعة يتبعها كثيرون من أجل فقدان الوزن.
ومع ذلك أكدت الدراسة الجديدة أن تقليل تناول الكربوهيدرات يمكن أن يكون إستراتيجية أخرى لعلاج مرض الكبد الدهني غير الكحولي، وهو يتسم بزيادة تراكم الدهون في الكبد.
شارك في الدراسة 10 أشخاص يعانوا من السمنة ومرض الكبد الدهني غير الكحولي، واتبعوا لمدة أسبوعين نظام غذائي متساوي السعرات الحرارية، الذي كان مقيد للكربوهيدرات ولكن غني بالبروتين، ويعد النظام الغذائي متساوي السعرات الحرارية أحد الأنظمة الغذائية الذي يعتمد على تناول نفس كمية الكربوهيدرات، والبروتينات، والدهون يوميًا.
وقيم الفريق تأثير التدخل الغذائي على دهون الكبد والاستجابات الأيضية الأخرى على المشاركين في الدراسة، واكتشفوا أن النظام الغذائي المقيد للكربوهيدرات حسن عملية استقلاب دهون الكبد وأحدث خفض جزري في الدهون على مدى الـ14 يومًا من فترة الدراسة.
ووجد الباحثون النظام الغذائي المقيد للكربوهيدرات أحدث تغيرات في جراثيم الأمعاء التي ترتبط بزيادة مستويات حمض الفوليك الذي يرتبط بتحسين عملية استقلاب دهون الكبد.
فيديو قد يعجبك: