أكثر الكلمات انتشاراً

لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

مؤتمر أمراض الصدر والحساسية بـ"الأسكندرية" يحذر من انتشار "تليف الرئة"

04:41 م السبت 17 نوفمبر 2018

عقدت كلية الطب بجامعة الإسكندرية بالتعاون مع جمعية الأسكندرية للصدر، فعاليات الدورة الحادية والعشرين من مؤتمر أمراض الصدر والحساسية، بحضور أكثر من خمسمائة طبيب من جميع الجامعات و المحافظات المصرية.

وشهد المؤتمر العديد من الندوات والمحاضرات العلمية في عدد من التخصصات المرتبطة بأمراض الصدر، قدمها كل من رئيس المؤتمر الدكتور صلاح سرور، أستاذ أمراض الصدر بكلية الطب بجامعة الأسكندرية ورئيس الجمعية المصرية لإمراض الصدر، والدكتور محمد زيدان، رئيس اللجنة العلمية وأستاذ أمراض الصدر بكلية الطب بجامعة الإسكندرية، والدكتور إيهاب عطا، نائب رئيس اللجنة العلمية بالمؤتمر وأستاذ أمراض الصدر بكلية الطب، بالإضافة إلى نخبة من أساتذة أمراض الصدر.

وكرم المؤتمر بعض السفراء والشخصيات الدبلوماسية البارزة، مثل قنصل فلسطين وقنصل روسيا وكذلك قنصل الصين.

جاءت ندوات المؤتمر في إطار الحديث حول مرض تليف الرئة بخاصة لدى الأطفال واختلاف أسبابه وطرق علاجه.

وتحدث الدكتور صلاح سرور، رئيس المؤتمر حول خطورة تربية الحمام وأثره على نقل بعض الفطريات التي تتواجد في جلد وريش الحمام والتي تسبب تليف الرئة، خاصة وأن طريقة إطعام الحمام تعتمد على الاحتكاك المباشر بجلد وريش الحمام ما يعرض الفرد لخطورة الإصابة بتليف الرئه.

وأكد "سرور" أن باقي أنواع الطيور والدواجن التي تربى في المنازل تسبب حساسية الصدر وأنفلونزا الطيور، ولا تسبب تليف الرئة.

وعن انتشار مرض تليف الرئة لدى الأطفال في مصر في الآونة الأخيرة خاصة أنه مرض نادر في العالم، أكد الدكتور حسين فتحي أستاذ أمراض الصدر بجامعة عين شمس، أهمية التشخيص المبكر للطفل وأن يضع الطبيب المعالج في ذهنه ارتفاع نسب الإصابة بتليف الرئه في مصر، خاصة مع تشابه أعراض التليف مع أعراض حساسية الصدر و لذلك قد يلتبس الأمر لدى الطبيب.

وأوضح حسين أن هناك أسباب عديدة لإصابة الطفل بالتليف الرئوي منها التعرض للملوثات الدائمة مثل عوادم السيارات نفايات المصانع وكذلك التعرض للتدخين السلبي خاصة إذا كان من أحد الوالدين، أي أن الطفل يتعرض له بشكل يومي و لفترات طويله في اليوم.

وأكد الدكتور محمد زيدان أستاذ أمراض الصدر بجامعة الإسكندرية، على أن هناك أسباب أخرى للإصابة بتليف الرئه لدى الأطفال، منها التعرض للإشعاعات وكذلك العلاج الكيماوي سواء كان للطفل نفسه أو لأحد المقربين منه والذي يتعامل معه دائما، وأيضا أمراض الذئبة الحمراء والروماتويد إذا أصيب بها الطفل قد تسبب له تليف في الرئة.

كما شدد الدكتور حسين فتحي أستاذ أمراض الصدر بجامعة عين شمس، على أن الخطوة الأولى لعلاج التليف يجب أن تكون فحص العامل الوراثي للطفل، حيث إن الجينات الوراثية في هذا الأمر لها دور كبير، مؤكدا أهمية الفحص الدوري للمريض بعد أن يبدأ في العلاج الذي يتمثل في الحصول على جرعات متوسطة من الكورتيزون و لفترات طويلة.

واختتمت أمس فعاليات المؤتمر بالعديد من الندوات العلمية بمحاضرة عن الصور الإشعاعية للأوعية الدموية الرئوية، حاضر بها الدكتور جمال ربيع، أستاذ أمراض الصدر بجامعة أسيوط. بالإضافة إلى محاضرة أخرى بعنوان "استخراج الأجسام الغريبة من الرئتين" حاضر بها الدكتور أحمد يوسف، أستاذ أمراض الصدر بجامعة الأسكندرية، إلى جانب ندوة علمية بعنوان "الثانويات داخل الشعب الهوائية" تحت إشراف الدكتور أنور الجنادي، أستاذ أمراض الصدر والحساسية بكلية الطب بجامعة الأسكندرية. وكانت آخر فعاليات المؤتمر ندوة حول العلاج الكيماوي لسرطان الرئة قدمها الدكتور علاء الدين علي، أستاذ أمراض الصدر بجامعة الأسكندرية.

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية