نجاح أول عملية زرع جلد لمصاب نقلا من توأمه
كتبت- رغدة مرزوق
أنقذ بعض الأطباء الفرنسيين رجل حُرق نحو 95% من جسمه في حادثة عمل، وكان على وشك الموت، إلا أن العملية نجحت عن طريق ترقيع الجلد من أخيه التوأم.
وتعد هذه أول عملية من نوعها بالعالم، وأُخذ الجلد من جمجمة أخيه وظهره وفخذيه، لأن نقل الجلد من توأم متطابق جينيًا يقضي على خطر رفض الجسم لنوع آخر من الجلد المأخوذ من متبرع ليس له أي صلة بالمريض.
وعادة في حالات الحرق يُؤخذ الجلد من الحالات المتوفاة المتبرعة بجلدها، وغالبًا ما يتم رفض الجلد المتبرَع به خلال أسابيع، وهو الوقت نفسه الذي يبدأ فيه نمو جلد جديد أو ترقيعه من مكان آخر بجسم المريض.
دخل المريض إلى المستشفى، وأُجري ترقيع الجلد من أخيه التوأم بعد أسبوع، تلاها نحو 12 عملية أخرى، وبعد أربعة أشهر ونصف من دخوله، غادر المستشفى وانتقل لمركز لإعادة التأهيل.
وقال موريس ميمون، جراح في مستشفى سانت لويس بباريس: تم إجراء العديد من عمليات ترقيع الجلد من شخص لأخيه التوأم من قبل، ولكن هذه العملية كانت الأولى من نوعها، حيث تمكنت من تغطية جزءً كبيرًا للغاية، والعملية التي أجريت قبل هذه المرة، شملت حالة تعاني من حرق بنسبة 86% من جسم الضحية.
وأضاف موريس للوكالة الفرنسية للأنباء، أن المريض اليوم في ببيته مع شريكته، ويستطيع القيام بنشاطاته، ويلتئم وجهه جيدًا وبصورة طبيعية.
فيديو قد يعجبك:
