أكثر الكلمات انتشاراً

إعلان

هل يمكن أن يسبب الإجهاد السرطان؟

12:47 م الجمعة 23 يونيو 2023

الإجهاد

كتب - كريم حسن

الإجهاد هو جزء طبيعي من الحياة اليومية، وفي كثير من الحالات، قد يكون من الصعب تجنب الأحداث المسببة للتوتر، ومع ذلك، فمن الضروري العمل على الوقاية من الإجهاد المزمن، تجنبًا للآثار السلبية التي يسببها للصحة الجسدية والعقلية.

يوضح "الكونسلتو" في السطور التالية، العلاقة بين الإجهاد والسرطان، وفقًا لما ذكره موقع "Very well mind".

هل يسبب الإجهاد السرطان؟

لا يوجد دليل يثبت أن الإجهاد يمكن أن يتسبب بشكل مباشر في تطور السرطان، ومع ذلك، يصبح الاعتناء بصحة الجسم أكثر صعوبة عندما تكون متوترًا.

وتُستخدم أحيانًا ممارسات مثل التدخين والأكل بنهم وشرب الكحوليات بشكل مفرط للتغلب على التوتر، وهى عادات خاطئة تم ربطها بتطور مرض السرطان.

كما أن الإجهاد يسبب ضعف جهاز المناعة في الجسم، وقد يؤدي التعايش مع الإجهاد المزمن لفترة طويلة إلى إضعاف جهاز المناعة لديك، والذي يتمثل دوره في حماية الجسم من الأمراض والالتهابات، وبالتالي قد يجعل جهاز المناعة الضعيف الشخص أكثر عرضة للإصابة بالسرطان.

وفي دراسة أجريت عام 2017 حول تأثير الإجهاد في مكان العمل على الرجال المصابين بسرطان البروستاتا، خلص الباحثون إلى أن هناك صلة بين التعرض للإجهاد المطول في مكان العمل وزيادة خطر الإصابة بسرطان البروستاتا قبل سن 65.

اقرأ أيضًا: هل الإجهاد يسبب شيب الشعر؟

هل يسبب الإجهاد عودة الإصابة بالسرطان؟

بينما ثبت أن التوتر لا يمكن أن يسبب السرطان بشكل مباشر، تشير بعض الأبحاث إلى أن التوتر يمكن أن يتسبب في عودة السرطان حتى بعد سنوات من التعافي.

وكانت الدراسات التي تدعم هذا الإدعاء غير حاسمة، وفي معظم الحالات، ليس لدى العلماء أي دليل على سبب إعادة تطور السرطان بعد العلاج الناجح.

قد يهمك: الإجهاد يسبب ألم الصدر- دليلك للوقاية

التعامل مع الإجهاد والسرطان

إن إيجاد طرق صحية للتعامل مع التوتر لم يثبت أنه يقي من الإصابة بالسرطان، ومع ذلك، فإنه يضمن أن جسمك وجهاز المناعة لديك دائمًا في صحة مثالية، وبالتالي الوقاية من الأمراض.

وتتضمن بعض النصائح للتعامل مع التوتر ما يلي:

- ممارسة اليوجا والتأمل: تظهر بعض الأبحاث أن اليوجا والتأمل تمارين من الممكن أن تساعد في التغلب على التوتر.

- استشارة طبيب نفسي: في كثير من الأحيان، يكون مصدر توتر الناس عاطفيًا وشخصيًا، وفي مثل هذه الحالة، يصبح التخلص من مسببات التوتر صعبًا، ويمكن أن يساعد التحدث إلى طبيب نفسني في هذا الأمر في التغلب على المشكلة.

- الحصول على قسط كافٍ من النوم: يمكن أن يكون الشعور بالتوتر ناتجًا عن عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم.

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية