كم من الوقت يستمر تأثير النيكوتين في الجسم؟
كتب - كريم حسن
النيكوتين مادة شديدة الإدمان توجد في جميع منتجات التبغ، بما فيها السجائر الإلكترونية، ويقوم الجسم بتكسير النيكوتين إلى العديد من المواد الكيميائية، بما في ذلك الكوتينين، والتي يمكن اكتشافها في بعض اختبارات الأدوية.
يوضح "الكونسلتو" في السطور التالية، مدة استمرار تأثير النيكوتين في الجسم، وفقًا لما ذكره موقع "Very well mind".
ماذا يحدث في الجسم عند استهلاك النيكوتين؟
يعمل النيكوتين بسرعة في الجسم، فبعد تدخين السيجارة، تدخل مادة النيكوتين إلى مجرى الدم وتصل إلى الدماغ في غضون 20 ثانية.
وتختلف كمية النيكوتين التي تدخل الجسم بناءً على كيفية استهلاكه، فعلى سبيل المثال، يمكن أن يتسبب مضغ أو استنشاق المنتجات المحتوية على النيكوتين في إطلاق المزيد من المادة أكثر مما لو تم تدخينها.
وبعد استهلاك النيكوتين، يعاني الأشخاص بسرعة من زيادة في الأدرينالين، مما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم ومعدل ضربات القلب، وعلى الرغم من أن المادة تزيد من نشاط الجهاز العصبي المركزي، فغالبًا ما يعاني المدخنون من مشاعر متناقضة بالاسترخاء.
ويزيد النيكوتين أيضًا من مستويات مادة كيميائية في الدماغ تسمى الدوبامين، وهذا يمكن أن يحسن المزاج ويزيد من الشعور بالسعادة.
وعندما يتم تدخين النيكوتين على شكل سيجارة أو استنشاقه من منتج تبغ آخر، يتم امتصاصه في الغالب من خلال الرئتين، وفي كثير من الأحيان، يتم امتصاص النيكوتين من خلال أغشية الفم والحلق، وإذا كنت تمضغ التبغ أو تستخدم علكة أو أقراص استحلاب أو لاصقات النيكوتين، فيمكن أيضًا امتصاص النيكوتين في الجهاز الهضمي أو الجلد.
ويتم استقلاب النيكوتين بشكل رئيسي في الكبد، ولكن أيضًا في الرئتين والكلى، ويتم إفرازه في المقام الأول عن طريق الكلى عن طريق البول والبراز، ويمكن أيضًا العثور على النيكوتين في اللعاب والشعر.
اقرأ أيضًا: لهذا السبب- حسام موافي يحذر المدخنين من الضغط العصبي
ما هي مدة بقاء النيكوتين في الجسم؟
- البول: من 3 إلى 20 يومًا.
- الدم: من 48 ساعة إلى 21 يومًا.
- اللعاب: من 24 ساعة إلى 14 يومًا.
- الشعر: حتى 90 يوم.
العوامل المؤثرة على وقت الكشف عن النيكوتين
تتضمن العوامل التي يمكن أن تؤثر على سرعة خروج النيكوتين من الجسم ما يلي:
- العمر: مع تقدم العمر، يصبح من الصعب على الجسم إفراز النيكوتين، وهذا يمكّنه من البقاء في الجسم لفترة أطول.
- كتلة الجسم : يمكن تخزين النيكوتين في الأنسجة الدهنية، لذلك، كلما زادت نسبة الدهون في الجسم، كلما كان النيكوتين قابلًا للاكتشاف في الجسم.
- علم الوراثة : وجدت الأبحاث أن التركيب الجيني للشخص يمكن أن يؤثر على معدل التمثيل الغذائي للنيكوتين.
- مستوى الترطيب : شرب الماء يمكن أن يساعد في تسريع إفراز النيكوتين.
- مستوى النشاط البدني: يساعد الجلد في تنظيم إفراز الفضلات الأيضية، لذلك، مع زيادة التعرق أثناء النشاط البدني، تزداد معدلات الإخراج.
- نوع وتكرار وتاريخ الاستخدام : كلما زاد استخدامك، زادت المدة التي تستغرقها للمغادرة.
فيديو قد يعجبك: