هل يتسبب الالتهاب الوريدي في التعرض للجلطات؟
كتبت - ندى سامي
الالتهاب الوريدي هو التهاب الوريد السطحي في الساق، ويتم التعرف عليه من خلال الظهور التدريجي لبعض الأعراض مثل، الاحمرار والتورم والألم والتصلب، وقد يتسبب في التعرض لمضاعفات خطيرة في بعض الحالات.
"الكونسلتو" يستعرض في التقرير التالي، أسباب الالتهاب الوريدي وخيارات العلاج، وفقًا لموقع "Very well health".
أسباب الالتهاب الوريدي
غالبًا ما يتم تحفيز التهاب الوريد عن طريق الصدمة المباشرة للوريد مما يؤدي إلى تكوين جلطة دموية أحد الأسباب الأكثر شيوعًا هو وضع قسطرة وريدية في وريد الساق، وعندما تكون جلطة دموية شديدة وأكثر توغل يُشار إليها باسم التهاب الوريد الخثاري السطحي.
تشمل المحفزات الأخرى للالتهاب الوريدي أمراض المناعة الذاتية حيث يهاجم الجهاز المناعي عن طريق الخطأ أنسجة الجسم، واضطرابات تخثر الدم والسرطان.
أعراض التهاب الوريد
يؤثر التهاب الوريد على الأوردة السطحية أي تلك الموجودة بالقرب من سطح الجلد والتي غالبًا ما تكون مرئية وهشة، مع التهاب الوريد يصبح الوريد ملتهبًا إما بسبب تلف جدران الوريد أو تكون جلطة دموية داخل الوريد أو كليهما، تميل أعراض التهاب الوريد إلى التطور تدريجيُا مما يؤدي إلى:
- احمرار موضعي وألم وحكة على طول الوريد السطحي.
- تصلب الوريد التدريجي الذي يشبه الحبل.
- زيادة الدفء والتورم والألم.
- إحساس بالخفقان أو الحرقان.
غالبًا ما يزداد الألم سوءًا عند إنزال الساق أو الخروج من السرير في الصباح قد يكون هناك أيضًا حمى وإفرازات تشبه الصديد في حالة الإصابة بالعدوى.
اقرأ أيضًا: كيف تكتشف إصابتك بجلطة الساق؟.. طبيب يوضح
كيف يتم تشخيص وعلاج التهاب الوريد؟
غالبًا ما يتم تشخيص التهاب الوريد من خلال الفحص البدني ومراجعة التاريخ الطبي، هذا صحيح بشكل خاص في الأشخاص الذين يعانون من دوالي الأوردة أو الذين خضعوا لإدخال القسطرة الوريدية الطرفية مؤخرًا.
نظرًا لزيادة مخاطر الإصابة بجلطات الأوردة العميقة، فمن المحتمل أن يطلب إجراء الموجات فوق الصوتية لاستبعاد الإصابة بجلطات الأوردة العميقة أو تشخيص الحالات الحدودية التي تكون فيها جلطة الدم أقرب إلى الوريد الأكبر.
معظم الحالات ليست خطيرة، تستجيب الحالات غير المعقدة عادةً للعلاجات التالية التي تهدف إلى تخفيف الألم وتقليل الالتهاب الموضعي:
- التطبيقات الحرارية: يؤدي وضع وسادة تدفئة أو زجاجة ماء ساخن على المنطقة المصابة إلى زيادة الدورة الدموية وتعزيز الشفاء.
- رفع الساق: رفع القدمين قدر الإمكان يقلل من ضغط الدم حول الوريد المصاب ويخفف الألم والتورم.
- الجوارب الضاغطة: الجوارب الضاغطة المرنة المتوفرة بدون وصفة طبية أو بوصفة طبية تمنع تجمع الدم في الأطراف السفلية وتقلل من الألم والتورم.
- المسكنات التي تؤخذ عن طريق الفم: يمكن أن تقلل العقاقير غير الستيرويدية المضادة للالتهابات من الالتهاب والألم.
- مضادات التخثر: تُعرف أيضًا باسم ميعات الدم ويمكن استخدامها في الأشخاص الذين يعانون من دوالي الأوردة
- المضادات الحيوية: يمكن استخدام المضادات الحيوية إذا كانت هناك علامات لعدوى بكتيرية مثل الحمى وإفرازات تشبه الصديد في موقع وضع القسطرة الوريدية الطرفية.
فيديو قد يعجبك: