تعاني من الفيبروماليجيا؟- نصائح هامة للتعامل مع تغيرات الطقس
كتبت - ندى سامي
تعتبر الفيبروميالجيا حالة طبية مزمنة تتسم بآلام العضلات والأربطة والأوتار، تصاحبها أعراض أخرى، مثل الإرهاق واضطرابات النوم والاكتئاب، ويعتقد أن الفيبروميالجيا ناتجة عن تفاعلات معقدة بين عوامل مختلفة، بما في ذلك العوامل الوراثية والنفسية والبيئية، مثل تغيرات الطقس.
"الكونسلتو" يستعرض في السطور التالية، تأثير تغيرات الطقس على مرضى الفيبروميالجيا، وفقًا لموقع "Very well health".
تأثير تغيرات الطقس على مرضى الفيبروميالجيا
تغيرات الطقس وتقلباته تعتبر من بين العوامل البيئية التي قد تؤثر على حالة المرضى المصابين بالفيبروميالجيا، وعلى الرغم من أنه لا يوجد اتفاق محدد حول تأثير الطقس على الفيبروميالجيا، إلا أن العديد من المرضى يشعرون بتغيرات في أعراضهم بناءً على التغيرات المناخية.
وبعض المرضى يعبرون عن زيادة في الألم والتيبس في العضلات خلال فترات الطقس البارد والرطب. قد يلاحظون زيادة في الألم والتعب أيضًا خلال فترات التغيرات المفاجئة في درجات الحرارة أو الرطوبة. وعلى الجانب الآخر، قد يشعر بعض المرضى بتحسن في أعراضهم خلال فصل الصيف بسبب الطقس الدافئ والجاف.
لا يوجد تفسير محدد لهذه الظاهرة، ولكن هناك عدة نظريات تحاول تفسير التأثير المحتمل للطقس على الفيبروميالجيا، حيث تشير بعض النظريات إلى أن التغيرات في الضغط الجوي والرطوبة يمكن أن تؤثر على الألم والحساسية في الجهاز العصبي المركزي، وقد يكون الطقس البارد والرطب مرتبطًا بزيادة التشنج وانقباض العضلات، مما يؤدي إلى زيادة الألم.
مع ذلك، يجب الإشارة إلى أن تأثير تغيرات الطقس على الفيبروميالجيا يختلف من شخص لآخر، وقد يكون لدى بعض المرضى تأثير ملحوظ، في حين قد يكون لآخرين تأثير ضئيل أو لا يكون له تأثير على الإطلاق.
اقرأ أيضًا: لمرضى الفيبروميالجيا- نصائح غذائية هامة لإدارة الألم
نصائح هامة لمرضى الفيبروميالجيا للتعامل مع تغيرات الطقس
- الاعتماد على تقنيات التدليك والاسترخاء والعلاج الطبيعي وتطبيق الدفء أو البرودة الموضعية لتخفيف الألم.
- التواصل مع الطبيب المعالج لمناقشة الأعراض والتغيرات الطارئة وتحديد خطة العلاج والتغذية المناسبة.
- قد يساعد تحسين اللياقة البدنية والتغذية السليمة والتعامل مع الضغوط النفسية على تحسين جودة حياة مرضى الفيبروميالجيا والتخفيف من أعراضهم بشكل عام، بغض النظر عن تأثيرات الطقس، لذا لا يجب إهمال ذلك الجانب.
- الحرص على الدفء عندما تكون درجات الحرارة منخفضة، يجب ارتداء الملابس المناسبة لحماية الجسم من البرودة. يمكن استخدام الأوشحة والقبعات والقفازات للمساعدة في الحفاظ على الدفء. يمكن أيضًا وضع وسادة تدفئة أو كمادات حارة على المناطق المؤلمة لتخفيف الألم.
- تناول وجبات غذائية متوازنة وغنية بالعناصر الغذائية الضرورية. قد تساعد التغذية السليمة في تعزيز الصحة العامة وتقوية الجهاز المناعي، مما يمكن أن يساعد في التعامل مع التغيرات المفاجئة في الطقس.
- للحصول على قسط كافٍ من النوم المريح، قد تساعد الأسرة المريحة والبيئة المهدئة والممارسات الجيدة للنوم في تحسين جودة النوم وتخفيف التعب والإرهاق المرتبط بالفيبروميالجيا.
فيديو قد يعجبك: