الأنفلونزا- الأعراض والأسباب وطرق الوقاية والعلاج
كتب- كريم حسن:
الأنفلونزا مرض تنفسي ينتج عن عدوى فيروسية، وتعد من الحالات المرضية المعدية بشكل كبير، وتنتشر عن طريق الرذاذ التنفسي، أثناء التحدث أو من خلال الاتصال الجسدي، مثل المصافحة، وتسبب أعراضًا مزعجة.
يوضح "الكونسلتو" في السطور التالية، كل ما تريد معرفته عن الأنفلونزا، وفقًا لما ذكره موقع "Health line".
أعراض الإصابة بالأنفلونزا
وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها "CDC"، قد يعاني الشخص المصاب بالأنفلونزا من:
- ارتفاع في درجة الحرارة لمدة 3-4 أيام.
- انسداد أو سيلان الأنف.
- التعرق البارد والقشعريرة.
- الشعور بآلام الجسم.
- الصداع.
- الإعياء.
- السعال الجاف.
- قلة الشهية.
ولا يعاني كل شخص مصاب بالأنفلونزا من كل هذه الأعراض، فعلى سبيل المثال، من الممكن أن تصاب بالأنفلونزا بدون حمى.
وتظهر أعراض الأنفلونزا عادة فجأة.
أعراض الأنفلونزا عند البالغين
قد يعاني بعض الأشخاض البالغين من أعراض مزعجة تستوجب استشارة الطبيب المختص على الفور، وتشمل ما يلي:
- صعوبات في التنفس.
- ألم أو ضغط في الصدر أو البطن.
- الدوخة أو الارتباك.
- عدم التبول، مما قد يشير إلى الجفاف.
- ألم شديد وشعور بالضعف.
- فقدان توازن الجسم.
- حمى أو سعال يزول ثم يعود.
أعراض الأنفلونزا عند الأطفال
غالبًا ما يعاني الأطفال من أعراض مشابهة لأعراض البالغين، ولكن قد يعانون أيضًا من أعراض معدية معوية، مثل الغثيان والقيء والإسهال.
وإذا ظهرت على الطفل الأعراض التالية، فإنه يحتاج إلى رعاية طبية طارئة:
- صعوبات في التنفس.
- تنفس سريع.
- زرقة الوجه أو الشفاه.
- ألم في الصدر.
- آلام شديدة.
- الجفاف، ويظهر من خلال عدم التبول لمدة 8 ساعات والبكاء دون دموع.
- الخمول.
- حمى فوق 104 درجة فهرنهايت أو أي حمى لدى طفل أقل من 12 أسبوعًا.
- سعال يزول ثم يعود.
- التهاب الحلق.
- انسداد أو سيلان في الأنف.
- قيء أو إسهال.
علاج الأنفلونزا
يتمكن معظم الأشخاص من علاج الأنفلونزا في المنزل، ويمكن أن تساعد مجموعة من الأساليب والأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية في تخفيف حدة الأعراض، مثل الصداع وآلام الجسم.
ولكن تعد بعض المسكنات، مثل الأسبرين، غير مناسبة للأطفال دون سن 16 عامًا، حيث يمكن أن يؤدي استخدام الأسبرين في هذا العمر إلى حالة تعرف باسم متلازمة راي.
ولا يمكن علاج الأنفلونزا باستخدام المصادات الحيوية، لأن العدوى ناتجة عن فيروس، وسيصف الطبيب المضادات الحيوية فقط في حالة وجود عدوى بكتيرية بجانب الأنفلونزا.
وتساعد بعض النصائح البسيطة في السيطرة على أعراض الأنفلونزا، مثل البقاء في المنزل، وتجنب الاتصال بأشخاص آخرين إن أمكن، والدفء والراحة، واستهلاك الكثير من السوائل والأطعمة الصحية، والإقلاع عن التدخين،
تشخيص الأنفلونزا
يعتمد الطبيب المختص في تشخيص الإصابة بالأنفلونزا على معرفة الأعراض التي يعاني منها المريض، ويقوم بإجراء فحص بدني، وقد يأخذ أيضًا مسحة من الحلق للاختبار.
ويمكن أن ينتج عن الاختبار التشخيصي السريع للإنفلونزا نتائج في غضون 10-15 دقيقة، ولكنها قد لا تكون دقيقة، وقد تستغرق الاختبارات الأخرى الأكثر دقة وقتًا أطول لإعطاء النتائج.
ما الفرق بين الأنفلونزا ونزلة البرد؟
غالبًا ما يخلط الناس بين الأنفلونزا ونزلات البرد ، لأن بعض الأعراض متشابهة، حيث أنهما يسببا الأعراض التالية:
- سيلان أو انسداد في الأنف.
-التهاب الحلق.
- السعال.
- عدم الراحة في الصدر.
- إعياء.
ومع ذلك، هناك بعض الاختلافات، حيث أن البرد لا يصاحبه حمى على عكس الأنفلونزا.
وتميل أعراض البرد إلى الظهور تدريجيًا، بينما يمكن أن تتطور أعراض الأنفلونزا بسرعة.
وعادة ما تكون أعراض البرد أقل حدة من أعراض الأنفلونزا، وبعد الإصابة بالأنفلونزا، قد يستمر الشخص في الشعور بالتعب لعدة أسابيع.
ومن المرجح أن تؤدي الأنفلونزا إلى مضاعفات صحية يمكن أن تكون مهددة للحياة.
ما هو موعد الإصابة بالأنفلونزا؟
يمكن أن يصاب الأشخاص بالأنفلونزا في أي وقت من العام، لكنها أكثر شيوعًا خلال فصل الشتاء، ويتغير التوقيت والمدة لموسم الأنفلونزا من سنة إلى أخرى، ولكنه يحدث عادة في الخريف والشتاء.
وغالبًا ما يبدأ نشاط الإنفلونزا في الزيادة في أكتوبر، ويمكن أن يستمر في أواخر مايو، ومع ذلك، فهو الأكثر شيوعًا من ديسمبر إلى فبراير.
طرق الوقاية من الأنفلونزا
يمكن أن يساعد لقاح الإنفلونزا في الوقاية منها، لكنه ليس فعالًا بنسبة 100%، ويجب على الأضخاص اتباع تدابير نمط الحياة لتقليل مخاطرها، وتشمل ما يلي:
- النظافة الجيدة، بما في ذلك غسل اليدين المتكرر.
- الحفاظ على قوة جهاز المناعة باتباع نظام غذائي صحي.
-الإقلاع عن التدخين أو تجنبه، لأن المدخنين هم أكثر عرضة للإصابة بمضاعفات.
- الابتعاد عن الأشخاص المصابين بالأنفلونزا، حيث يمكن لأي شخص أن ينقل الفيروس إلى شخص آخر على بعد 6 أقدام.
ويمكن للفرد السليم أن ينقل الفيروس قبل يوم من ظهور الأعراض عليه، وتكون الإنفلونزا أكثر عدوى في الأيام 3-4 الأولى بعد ظهور الأعراض.
الأنفلونزا عند الحمل
يمكن أن تكون الإنفلونزا أكثر خطورة أثناء الحمل، حيث يؤثر الحمل على عمل جهاز المناعة، وتتضمن المضاعفات المرتبطة بالحمل خطرًا أكبر للإصابة بما يلي:
- ولادة مبكرة.
- انخفاض الوزن عند الولادة.
- ولادة جنين ميت، حيث يمكن أن تكون الإنفلونزا قاتلة للأطفال حديثي الولادة.
- التهاب الشعب الهوائية والتهابات الأذن.
المضاعفات المحتملة للأنفلونزا
على الرغم من أن الأنفلونزا ليست خطيرة في العادة، إلا أنها قد تسبب مضاعفات معينة عند بعض الأشخاص، وتشمل:
- الالتهاب الرئوي الجرثومي.
- الجفاف.
- تفاقم الحالات الطبية المزمنة، مثل قصور القلب الاحتقاني أو الربو أو مرض السكري.
- مشاكل الجيوب الأنفية والتهابات الأذن.
فئات أكثر عرضة لمضاعفات الأنفلونزا
- البالغين الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا.
- الرضع أو الأطفال الصغار.
- الحوامل.
- أمراض القلب والصدر والكلى والسكري والسرطان وضعف المناعة.
فيديو قد يعجبك: