أكثر الكلمات انتشاراً

إعلان

تعمل لساعات طويلة؟- 5 آثار جانبية تعود عليك احذرها

02:46 م الخميس 19 مايو 2022

ضغوط العمل

كتبت - حسناء الشيمي:

توازن الحياة مع العمل معادلة قد لا يستطيع الكثير من الأشخاص تحقيقها، فمع ضغوطات الحياة أصبح الشخص يعمل لساعات طويلة تؤثر على طرق استمتاعه بحياته الاجتماعية، وكذلك تؤثر على صحته سواء الجسدية أو النفسية.

يستعرض "الكونسلتو" في السطور التالية، الآثار الجانبية التي تعود على الفرد من العمل لساعات طويلة، وفقًا لما ذكره "Clevelandclinic".

1- عدم الحصول على قسط كاف من النوم

الشكوى الشائعة لدى الكثير عند العمل لساعات طويلة هو عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم، وهو ما يتسبب في الشعور بالإرهاق والإجهاد بشكل دائم، والتوتر.

اقرأ أيضًا: دراسة تكشف عن تأثيرات خطيرة تسبب ضغوط العمل

2- عدم تناول الطعام بشكل جيد

قد يؤدي الانشغال في العمل لساعات طويلة إلى تخطي تناول الوجبات، وهو ما يهدد بانخفاض سكر الدم، والشعور بالخمول والتعب، وهناك فئات تقوم بتناول الوجبات السريعة والاطعمة غير الصحية وهو ما يهدد بالسمنة وارتفاع مستوى الكوليسترول الضار.

3- عدم ممارسة الرياضة

نعلم جميعًا أن ممارسة التمرينات الرياضية مهمة جدًا، ولكن مع العمل لساعات طويلة يتم التوقف تماما عن ممارسة الرياضة وهو ما يهدد بالتعرض للعديد من المشكلات الصحية بما في ذلك مشاكل المفاصل.

فمن المتعارف عليه أم ممارسة التمرينات الرياضية تساعد في منع الاكتئاب، وخفض ضغط الدم، وتحسين الكوليسترول، والمساعدة في التحكم في نسبة السكر في الدم وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب و داء السكري.

4- إهمال العلاقات الاجتماعية

مع العمل لساعات طويلة يفتقد البعض إلى قضاء وقتًا اجتماعيًا مهمًا مع الاهل والاصدقاء، ويساعد عدم وجود هذه الروابط الاجتماعية في الشعور بالوحدة، ويهدد بالتعرض للاكتئاب.

5- التوازن غير الصحي بين العمل والحياة

هناك علامات تكشف عدم تحقيق التوازن بين العمل والحياة، وهي:

التوقف عن العناية بالنفس.

عدم التركيز على أهمية الصحة العقلية.

الشعور بفقدان الشغف تجاه العمل.

الشعور بالقلق المستمر بشأن أداء العمل.

الاحساس بوجود مشكلة في إنشاء حدود بين المنزل والعمل.

الشعور بالوحدة.

قد يهمك: دراسة: ضغوط العمل من أبرز عوامل الإصابة بالسكتات الدماغية

كيفية إدارة ضغوط العمل

يمكن تحقيق المعادلة بين العمل والحياة العامة عن طريق:

وضع حدود بين العمل والحياة الشخصية للفرد.

وضع روتين خاص بالحياة الاجتماعية مثل ممارسة التمارين أو قراءة كتاب أو ممارسة اليوجا.

تخصيص يومًا في الاسبوع للخروج في نزهة للاستمتاع بالوقت.

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية