الفحص الطبي للاعبي كرة القدم- ماذا يكشف؟

كتبت- ياسمين الصاوي:

يخضع لاعبو كرة القدم للعديد من الفحوصات والتحاليل والأشعة عند الانضمام إلى نادي جديد، للاطمئنان على حالتهم الصحية ومدى كفائتهم وقدرتهم على بذل مجهود بدني مناسب لمنافسة الأندية الأخرى، فما هي تلك الفحوصات؟

يستعرض "الكونسلتو" في السطور التالية، أبرز الفحوصات الطبية التي يخضع لها لاعبي كرة القدم والأشياء التي تكشفها عن صحة وسلامة الجسم، حسبما نشر موقع "BBC".

عادة ما يجري لاعبي كرة القدم فحوصات للكشف على سلامة القلب والأوعية الدموية، على رأسها رسم القلب سواء بمجهود أو بدون مجهود، ويتم عرض النتائج على الطبيب المختص.

يكشف تحليل البول عن ما إن كان لاعب كرة القدم مصابًا بالسكري أم لا، إلى جانب التنبؤ بوجود حصوات أو مشكلة في الكبد أو الكلى والمسالك البولية أو غيرها من المشكلات الصحية الأخرى.

تقيس بعض الاختبارات نقاط الضعف في الجهاز العضلي لدى اللاعبين، وتركز على أماكن الضعف الشائعة بالتحديد مثل منطقة أسفل الظهر والحوض، والتي عادة ما تتعرض أوتار المأبض بها لمشكلات صحية، وتكشف عن حالتها الآن وما يمكن أن يحدث بها في المستقبل عند التعرض لأي إصابة.

في حال تعرض اللاعب لأي إصابة سابقة، فإن بعض الأشعة مثل السونار يمكن أن تكشف عن المشكلات الناتجة عنها والتي تظهر في أعماق الأنسجة بالجسم، وما إن كان ذلك يؤثر على أداء اللاعب أم لا.

تستخدم أندية كرة القدم تحليل المعاوقة الكهربائية البيولوجية (BIA) لقياس نسبة الدهون في الجسم لدى اللاعبين، والتي يجب أن تبلغ حوالي 10% لدى الغالبية العظمى من اللاعبين المحترفين.

في الغالب، تقيس الأندية معدل السرعة لدى لاعبي كرة القدم، والتي من المفترض أن تصل إلى 20 متر خلال 3 ثواني فقط، حتى يستطيع المنافسة في المباريات المحلية والعالمية التي تستغرق مدتها حوالي 90 دقيقة أو أكثر.

اقرأ أيضًا: قد تسبب الوفاة.. تعرف على أخطر إصابات الملاعب