متى تشير نتائج تحليل CRP إلى وجود خطر؟
كتبت- ندى سامي:
بروتين سي التفاعلي هو مادة يصنعها الكبد استجابة للالتهاب يقيس اختبار البروتين التفاعلي سي كمية هذا البروتين في الدم، يمكن أن يساعد الاختبار في تشخيص الحالات الحادة والمزمنة التي تسبب الالتهاب.
"الكونسلتو" يستعرض في التقرير التالي الحالات التي يشير فيها معدل الـ "CRP" إلى وجود خطر، وفقًا لـ "Medical news today".
يمكن أن تتسبب مجموعة متنوعة من الحالات الالتهابية في ارتفاع مستويات البروتين سي التفاعلي CRP بما في ذلك ما يلي:
- أمراض المناعة الذاتية بما في ذلك التهاب المفاصل الروماتويدي والذئبة.
- أنواع معينة من مرض التهاب الأمعاء مثل مرض كرون والتهاب القولون التقرحي.
- التهاب التامور وهو التهاب بطانة القلب.
- العدوى.
- إصابة الأعضاء والأنسجة.
- السرطان.
- السمنة.
اقرأ أيضًا: هل يكشف الإصابة بكورونا؟.. 3 حالات قد تستدعي إجراء تحليل CRP
متى تشير نتائج تحليل الـ CRP إلى الخطر؟
تعتبر مستويات CRP عالية بشكل ملحوظ عندما تصل 350 ملليجرام لكل لتر وتشير إلى وجود حالة طبية أساسية خطيرة، والسبب الأكثر شيوعًا هو العدوى الشديدة، ولكن مرض المناعة الذاتية الذي يتم التحكم فيه بشكل سيئ أو تلف الأنسجة الشديد يمكن أن يؤدي أيضًا إلى ارتفاع مستويات بروتين سي التفاعلي.
أعراض ارتفاع بروتين سي التفاعلي
تعتمد أعراض ارتفاع مستويات بروتين سي التفاعلي على الحالة الأساسية التي تسببها، قد يعاني العديد من الأشخاص المصابين بعدوى أو إصابات متوسطة أو حالات تسبب التهابًا مزمنًا من أعراض مشابهة، وتشمل هذه الأعراض:
- إرهاق مستمر.
- ألم.
- تصلب العضلات وألمها وضعفها.
- حمى منخفضة الدرجة.
- قشعريرة.
- صداع.
- الغثيان.
- فقدان الشهية.
- عسر الهضم.
- صعوبة في النوم أو الأرق.
- فقدان الوزن غير المبرر.
الأشخاص الذين لديهم مستويات عالية جدًا من بروتين سي التفاعلي (CRP) هم الأكثر عرضة للإصابة بعدوى بكتيرية حادة، وتشمل علامات العدوى الحادة ما يلي:
- ارتفاع درجة الحرارة.
- سرعة دقات القلب.
- تعرق أو قشعريرة.
- القيء.
- الإسهال الشديد.
- صعوبة في التنفس.
- طفح جلدي.
- جفاف الفم.
- الدوخة.
- صداع شديد.
- ألم بالجسم أو تصلب أو وجع.
- فقدان الوعي.
ما هو المعدل الطبيعي لتحليل الـ CRP؟
تشير نتائج الاختبار إلى خطر الإصابة بحالات معينة لا يوجد حاليًا معيار محدد لمستويات الدم وتختلف الإرشادات ولكن بشكل عام المستويات بين 3 مجم/لتر و10 مجم/لتر مرتفعة بشكل طفيف وعادًة ما تكون ناتجة عن حالات مزمنة مثل مرض السكري أو ارتفاع ضغط الدم أو عوامل نمط الحياة بما في ذلك التدخين وعدم الحركة.
المستويات بين 10 مجم/لتر و100 مجم/لتر مرتفعة بشكل معتدل، وعادًة ما تكون بسبب التهاب أكثر خطورة من سبب معدي أو غير معدي.
المستويات التي تزيد عن 100 ملجم/لتر مرتفعة بشدة ودائمًا ما تكون علامة على وجود عدوى بكتيرية شديدة.
قد يصعب تفسير مستويات بروتين سي التفاعلي CRP المرتفعة بشكل معتدل، إذ يمكن لمجموعة كبيرة من الظروف أن ترفع مستويات CRP بشكل طفيف، وبما أنه لا يوجد نطاق مرجعي معياري محدد لـ CRP فعادًة لا توجد طريقة لاستخلاص أي استنتاجات من خلال النظر في مستويات CRP وحدها.
يمكن أن تجعل العوامل التالية أيضًا من الصعب تفسير مستويات CRP:
1-بعض الأدوية
2-الإصابات أو العدوى الطفيفة
قد ترفع هذه الحالات من مستويات بروتين سي التفاعلي مؤقتًا وتخفي حالات محتملة أخرى مثل مرض السكري أو القولون العصبي.
3-الحالات المزمنة
الحالات التي تسبب التهابًا مستمرًا بما في ذلك أمراض المناعة الذاتية، قد تحجب الأسباب المحتملة الأخرى لارتفاع مستوى البروتين التفاعلي مثل العدوى الطفيفة.
4-مستويات هرمون الاستروجين
الأدوية التي تحتوي على هرمون الاستروجين مثل حبوب منع الحمل والأدوية البديلة للهرمونات قد ترفع مستويات بروتين سي التفاعلي.
5-الحمل
يمكن أن يرفع الحمل مستويات بروتين سي التفاعلي خاصًة خلال المراحل المتأخرة، وغالبًا ما يرغب الطبيب أيضًا في تكرار الاختبار ليرى كيف تتغير مستويات بروتين سي التفاعلي مع مرور الوقت قبل إجراء التشخيص.
فيديو قد يعجبك: