هل يؤثر تناول المسكنات على فاعلية لقاح كورونا؟.. خبير فيروسات يجيب
كتب - صابر نجاح:
ظهرت بعض التساؤلات مؤخرًا عن مدى فاعلية عمل لقاحات كورونا في حالة تناول بعض مسكنات الآلم مثل الباراسيتامول وغيرها، وذلك خوفًا من تفاقم واستمرار أعراض اللقاحات بعد التطعيم.
وفي هذا الصدد، قال الدكتور إسلام عنان خبير الفيروسات، أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة، إنه من الممكن تناول بعض مسكنات الألم مثل الباراسيتامول بعد التطعيم باللقاحات فيروس كورونا بمختلف أنواعها.
وأضاف عنان، أنه حتى مع لقاحات الإنفلونزا دائمًا ما ننصح المواطنين بتناول المسكنات لتخفيف حٍدة الأعراض، مشيراً إلى أنه قد يشعر بعض الأشخاص ببعض الأعراض مثل الصداع أو الدوران أو الحمى، والقشعريرة، والغثيان، وآلام الجسم، لكن يمكن السيطرة عليها باستخدام مسكنات الألم.
اقرأ أيضًا: الآثار الجانبية للقاح كورونا.. هل تختلف بين الجرعة الأولى والثانية؟
وشدد أستاذ الأوبئة على عدم الإفراط في تناول هذه المسكنات، لأنه في أغلب الأحيان ما تزول هذه الأعراض بعد 48 ساعة من التطعيم بجرعة لقاح كورونا.
وأكد عنان، أنه في حالة تناول مسكنات الآلم قبل التطعيم بجرعة من لقاحات فيروس كورونا فإنها لا تؤثر بأي شكل من الأشكال على مدى فاعلية وكفاءة عمل اللقاحات.
وفي سياق متصل، ذكر تقرير نشرته صحيفة "Metro" البريطانية عن هيئة الصحة البريطانية (NHS ) تؤكد أن تناول مسكنات الألم، مثل الباراسيتامول قد يكون أمر جيدًا، بعد أخذ اللقاح.
ولكن بشكل عام، لا ينصح بتناول مسكنات الألم كإجراء وقائي، حيث إن معظم الآثار الجانبية خفيفة، لذلك لا داعي لتناولها قبل الحقن.
وفي الولايات المتحدة، نصح مركز السيطرة على الأمراض والحماية (CDC) بعدم تناول الباراسيتامول قبل الحصول على اللقاح بشكل كامل.
ومن جانبه أوصى موقع( NHS) بتناول الباراسيتامول كطريقة للتعامل مع الأعراض الخفيفة منخفضة المستويات، بما في ذلك: ألم الذراع في موضع الإبرة والشعور بالألم والتعب.
قد يهمك: مسؤول بالصحة العالمية: طفرات كورونا تنتشر بسرعة ولا بد من الالتزام بالإجراءات الاحترازية (حوار)
فيديو قد يعجبك: