آثار جانبية لا تتوقعها للأدوية.. أغربها فقدان الشم وازرقاق البول

كتبت- ياسمين الصاوي:

في أغلب الأحيان، يؤدي تناول الأدوية المختلفة والمسكنات إلى ظهور بعض الآثار الجانبية الشائعة، مثل الصداع أو الشعور بالغثيان أو تشنجات بالمعدة، وربما تسبب آثار جانبية أكثر خطورة كالحساسية، والتي تستدعي التوجه للطوارئ على الفور حال ظهور أعراض مزعجة تهدد حياة المريض.

والمثير للاهتمام أن هناك بعض الأدوية التي يمكن أن ينتج عنها بعض الآثار الجانبية غير المألوفة والتي أبلغ الكثير من مستخدميها عن معاناتهم منها، حسبما نشر موقع "Live Science".

أفادت بعض التقارير أن المرضى الذين تناولوا دواء إنترفيرون، عانوا من فقدان القدرة على الشم تمامًا، وهو ما يعد أحد الآثار الجانبية الناتجة عن الدواء.

ويستخدم إنترفيرون عادة لعلاج التهاب الكبد وسرطان الدم والتصلب المتعدد، وربما يستمر فقدان الشم عدة أشهر حتى بعد التوقف عن تناول الدواء.

ارتبط تناول حبوب الزولبيديم (Ambien) لعلاج الأرق بالقيام ببعض الأمور الغريبة خلال النوم ليلاً مثل القيام من الفراش وتناول الطعام دون إدراك أو وعي لذلك أو الطهي أو حتى القيادة أثناء النوم.

ومازال الأطباء والعلماء يبحثون عن السبب وراء التعرض لهذه الآثار الجانبية الغريبة بعد تناول تلك الحبوب، حيث تهدد حياة وسلامة المرضى.

يصنف الميفلوكين ضمن الأدوية التي تحارب الملاريا، لكن الآثار الجانبية الناتجة عنه قد تفوق الفوائد الصحية التي يمكن الحصول عليها بعد تناوله، حيث أفاد المرضى بمعاناتهم من الهلوسة ومحاولات الانتحار أثناء تناول الدواء.

وفي عام 2009،تبين أن هناك أكثر من 3000 تقرير لمرضى تناولوا دواء لاريام (lariam)، الذي يحتوي على عانوا من مشكلات نفسية ناتجة عن تناوله.

يمكن أن تسبب العديد من الأدوية تغير لون البول إلى الأزرق، بما في ذلك أميتريبتيلين، الذي يعد واحدة من الأدوية المضادة للاكتئاب، وإندوميثاسين (إندوسين) الذي يصنف من المسكنات، فضلاً عن البروبوفول (ديبريفان)، لاحتوائهم على مركبات وألوان صناعية زرقاء تؤثر على لون البول.

تسبب بعض الأدوية الشائعة التعرض لفقدان مؤقت للذاكرة، حيث ينسى المريض بعض الأحداث القريبة التي جرت منذ وقت قليل، وهو ما يتم تدوينه بالفعل ضمن النشرات الخاصة بتلك العقاقير.

قد يهمك: بعد تحذير "هيئة الدواء".. 4 آثار جانبية غريبة للقاحات كورونا