قرح البرد في الفم.. هل تصل مضاعفاتها للوفاة؟

كتبت- ياسمين الصاوي:

تظهر قرح البرد على هيئة بثور حمراء منتفخة مليئة بالسوائل، ويمكن أن تخرج منها تلك السوائل خلال يومين أو ثلاثة أيام، وعادة ما تتكون على الشفاه العلوية.

وتسبب قرح البرد الشعور بالحرقان والحكة، وربما تتطور في بعض الأحيان لتؤدي إلى تورم اللثة أو الغدد الموجودة بالرقية أو الحمى أو ألم العضلات أو التهاب الحلق أو الصداع أو صعوبة أثناء البلع أو اضطرابات بالمعدة، حسبما نشر موقع "WebMD".

لا تعد الإصابة بقرح البرد أمرًا خطيرًا، لكنها يمكن أن تهدد حياة الأشخاص الذين يعانون من ضعف جهاز المناعة حال عدم علاجها، كذلك يمكن أن تنتشر في مساحات أكبر من الجسم لدى المصابين بمشكلات جلدية حادة مثل الأكزيما.

وعادة ما يختفي الفيروس من تلقاء نفسه بعد مرور 1-2 أسبوع على الإصابة، لكن إذا كان الشخص يعاني من أحد المشكلات الصحية السابقة، فلا بد من زيارة الطبيب، كذلك يمكن أن تساعد الأدوية المضادة للفيروسات على تعجيل الشفاء.

وفي الغالب، يصف الطبيب المختص بعض الكريمات أو الأقراص أو الحقن لدى بعض الحالات، كما يمكن استعمال بعض الوصفات المنزلية لتخفيف هذه القرح مثل وضع كمادات باردة وتناول مسكنات للألم.

تؤدي قلة النوم إلى ضعف جهاز المناعة وعدم قدرته على محاربة العدوى البكتيرية والفيروسية والفطرية بشكل فعال، وبالتالي يسهل إصابة الشخص بالعديد من المشكلات الصحية.

ويُنصح بأخذ قسط كافي من الراحة والنوم العميق كل ليلة لمدة 8 ساعات يوميًا للاستمتاع بصحة جيدة.

لا يجب استعمال الأدوات الخاصة بالآخرين سواء كانت الأواني والأكواب أو مناشف الوجه أو أقلام أحمر الشفاه أو غيرها من الأشياء التي يمكن أن تنقل عدوى قرح البرد بسهولة من الشخص المصاب إلى السليم.

يزيد تقبيل الآخرين من مخاطر انتقال الأمراض المعدية بشكل كبير، ولا سيما قرح الفم، لذا يجب التوقف عن هذه العادة، بما في ذلك عدم تقبيل الأطفال.

في بعض الأحيان، يؤدي التعرض للشمس فترة طويلة إلى الإصابة بالحروق، ومن ثم تزداد فرص ظهور قرح البرد، ويُنصح في هذه الحالة، باستعمال كريم واقي من الشمس على الوجه، ووضعه في المنطقة المحيطة بالشفاه أيضًا، مع الحرص على اختيار نوع يحتوي على نسبة عالية من SPF.

قد يهمك: للأمهات.. هكذا تحمي طفلك من الهربس المنتشر