هاني الناظر يحذر من استخدام الكلور في تطهير الأيدي.. إليك بدائله الآمنة
كتب - كريم حسن:
في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد، ومواصلته تسجيل إصابات جديدة، يمارس الكثير من الأشخاص، وخاصة السيدات، بعض العادات الخاطئة في تطهير وتنظيف المنازل، وتعقيم الأشياء المستخدمة، للوقاية من الإصابة بالفيروس، كاستخدام الكلور على الأيدي، فكيف يؤثر ذلك على الجلد؟
في التقرير التالي، يستعرض "الكونسلتو" أضرار استخدام الكلور على الجلد، وفقًا للدكتور هاني الناظر، الرئيس السابق للمركز القومي للبحوث.
تأثير استخدام الكلور على الأيدي
استخدام الكلور في تطهير الأيدي يهددها بأضرار جلدية متعددة، حيث يسبب الإفراط في استخدامه تهيج الجلد، والإصابة بالإكزيما، حتى وإن تم خلطه مع الخل، أو الكحول.
لذا حذر الناظر من استخدام الكلور في غسل اليدين، أو الوجه، ونصح باستعمال الكلور المخفف فقط في تطهير الحمامات، وأرضيات المنازل لضمان القضاء على الفيروسات والجراثيم والبكتيريا الموجودة بها.
اقرأ أيضًا: تصل للاختناق.. إليك مخاطر خلط الكلور مع الخل أو الكحول
توصية منظمة الصحة العالمية
حددت منظمة الصحة العالمية إمكانية استخدام الكلور لتعقيم اليدين، في بعض الحالات التي تتمثل في عدم توافر الماء والصابون، أو المطهر الكحولي، مع مراعاة أن يكون المحلول المستخدم مخفف بنسبة 0.05 في المائة.
وأكدت عبر موقعها الالكتروني أنه لابد من تخزين محاليل الكلور في مكان جاف وبارد في عبوات محكمة الغلق، وحفظها بعيدًا عن أشعة الشمس، حتى لا تفقد مفعولها في التطهير.
الاستخدام الآمن للكلور
يتطلب استخدام الكلور في التنظيف اتباع بعض الخطوات، لضمان عدم الإصابة بأي من الاضرار الصحية التي قد يسببها، وتشمل:
تخفيف الكلور بمقدار معين من الماء.
ارتداء القفازات قبل الاستخدام .
تهوية المكان الذي يستخدم الكلور في تنظيفه، لمنع الإصابة بالاختناق.
الابتعاد عن تخفيف الكلور بمركبات أخرى كالخل أو الكحول.
أفضل وسيلة للتعقيم
أكد الناظر أن أفضل وسيلة لتعقيم اليدين وتطهيرهما من الأتربة والجراثيم والفيروسات، ولاسيما فيروس كورونا المستجد، هى الحرص على غسلها جيدًا بالماء والصابون بصفة دورية، مع مراعاة اتباع الطريقة الصحيحة التي حددتها منظمة الصحة العالمية لغسل الأيدي، لضمان التخلص من الأشياء الضارة العالقة بها.
قد يهمك: في 8 خطوات.. "الصحة العالمية" توضح الطريقة الصحيحة لغسل اليدين
متى يستخدم الكحول؟
أما سوائل التعقيم التي تحتوي على نسبة كبيرة من الكحول، فلا تستخدم إلا في حالات معينة، كالتواجد في أماكن العمل، والاختلاط بالآخرين، وملامسة الأوراق، والأسطح البلاستيكية والمعدنية والكرتونية، ولا حاجة لاستخدامها في المنازل ما دام يتوافر الماء والصابون.
وينصح باستخدام الكحول في المنازل حال مرض أحد أفراض الأسرة، والتعامل معه، لتقليل فرص الإصابة بالعدوى الفيروسية، مع مراعاة عدم استخدامها بكثرة، لتجنب الإصابة بأضرارها الجلدية.
قد يهمك أيضًا: أضرار استخدام الكحول على الجلد تصل للإكزيما.. إليك الاستخدام الآمن
فيديو قد يعجبك: