أخطرها الأورام.. حالات تستدعى إجراء مناظير المعدة والقولون
مشكلات المعدة والأمعاء
كتب- أحمد كُريّم:
أحيانًا، يعاني بعض الأشخاص من مشكلات في الجهاز الهضمي بشكل عام والمعدة والأمعاء بشكل خاص، ويلجأ أغلب الأطباء للمنظار التشخيصي بمعرفة سبب الألم وتحديد المشكلة بشكل دقيق.
ويستعرض "الكونسلتو" في السطور التالية، الحالات التي تستدعي إجراء مناظير الجهاز الهضمي.
يقول الدكتور سيد إمام استشاري الجهاز الهضمي وأمراض الكبد بالمعهد القومي للكبد، إن أنواع المنظار التشخيصي على الجهاز الهضمي التي يطلبها الأطباء هي:
- منظار علوي على المعدة والمرئ.
- منظار القولون.
ويوضح أن المنظار على المعدة يشخص العديد من الأمراض وهي:
- التهابات وتقرحات المعدة والمرئ والاثنى عشر.
- دوالي المعدة.
- الأورام.
ويضيف أن منظار القولون يشخص أمراض:
- تقرحات القولون.
- أورام القولون .
ويؤكد أن المنظار عبارة عن أنبوب طويل مرن مزود بكاميرا أمامية يتم إدخالها عن طريق الفم ( المنظار العلوي) أو فتحة الشرج ( المنظار القولوني)، ويتم تخدير المريض لمدة بسيطة بدون أي ألم أو إدراك من المريض.
وتابع: لا يعد إجراء المناظير خطرًا، لأنه إجراء سهل وبسيط، وفي حال حدوث مضاعفات لا يكون بسبب المنظار بل بسبب قئ دموي شديد أو مشكلة في الجهاز التنفسي أو حساسية من بعض الأدوية.
ويوضح أنه بعد إجراء المنظار وعودة المريض لوعيه يتناول الطعام والشراب بشكل طبيعي.
ويؤكد أن لابد من تعقيم المنظار بشكل جيد حتى لا يؤدي إلى انتقال العدوي، ولابد أن يجريه متخصص جيد حتى لا يُصيب الأمعاء بجروح.
ويقول إن بعد إجراء المنظار يمكن الذهاب للعمل والخروج في اليوم التالي، ويجب الصيام 8 ساعات قبل إجراء المنظار العلوي.
أقرأ أيضًا: هل المناظير آمنة بالنسبة للأطفال؟
فيديو قد يعجبك:
