بالرغم من فوائدها.. 3 أضرار تسببها كريمات التخدير عند إزالة الشعر

كتبت – نورهان الصباغ:

تستخدم بعض السيدات كريمات موضعية للتخدير، للتخفيف من آلام إزالة الشعر قبل إزالته بالطرق التقليدية، أو الليزر.

وتساهم كريمات التخدير في تقليل الشعور بألم إزالة الشعر إلى حد كبير، لكن بعض خبراء التجميل يحذرون من أضرارها، ويستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي تأثير استخدام كريمات التخدير الموضعية في إزالة الشعر.

في هذا الصدد، قالت الدكتورة إيمان سند، استشاري الأمراض الجلدية والعلاج بالليزر بكلية الطب جامعة بنها، إن كريمات التخدير التي تستخدمها السيدات قبل إزالة الشعر، ليس لها أضرار، إلا في حالة وضعها على مساحات واسعة من الجسم.

وأشارت سند إلى أن كريمات التخدير الموضعية يمكن أن تتسبب في ظهور بعض الأعراض، وأهمها:

-تنميل الأعصاب.

-تؤثر على عضلة القلب.

-تقليل فعالية تأثير جلسات الليزر، في حالات إزالة الشعر بالليزر.

وأوضحت استشاري الأمراض الجلدية والعلاج بالليزر أن هذه الكريمات يمكن استخدامها في المناطق الحساسة، وأهمها:

- منطقة الفم.

-منطقة الإبطين والعانة.

وتساعد على تقليل الشعور بالألم بنسبة أكثر من 50%، لافتة إلى طريقة استخدامها الصحيح، عن طريق وضعها على المنطقة المراد فيها نزع الشعر، قبل عملية إزالة الشعر بالليزر أو الطرق التقليدية بنصف ساعة، بالإضافة إلى تغطية هذه المنطقة بأكياس الاسترتش الشفافة، وذلك لزيادة فعالية امتصاص المرهم.

اقرأ أيضًا: «الأجزخانجي» مع باهر السعيد: مخدر موضعي آمن وفعال عند إزالة الشعر

ولفتت سند إلى أن تلك الكريمات لا تسبب برود في العلاقة الجنسية، أو اسمرار الجلد لأن مفعولها يستمر لمدة ساعتين إلى ثلاثة فقط.

ونصحت سند بعدم وضع كريم التخدير قبل إزالة الشعر بالليزر، مشيرة إلى أن الأجهزة الحديثة، أصبحت أقل ألمًا، من ذي قبل.

وفي السياق ذاته، أكد الدكتور مصطفي همام، استشاري الأمراض الجلدية، أن هذه الكريمات الموضعية المخدرة ليس لها أضرار على الجلد، أو الصحة العامة، موضحًا أنها تساعد على تقليل الشعور بالألم، وإزالة الشعر بسهولة.

قد يهمك: طريقة آمنة تجنبك آلام إزالة الشعر

ونصح همام بضرورة اختبار حساسية على منطقة معينة من الجلد، قبل وضعها في المناطق الحساسة، لمعرفة هل من الممكن أن تسبب في أعراض حساسية الجلد، كاحمراره أو الشعور بحكة، أم أنه آمن على الجلد، مشيرًا إلى أنه آمن في معظم الحالات، ويبدأ مفعوله بعد نصف ساعة من وضعه، وينتهي بعد ساعة إلا ربع أو ساعة من بدء مفعوله.