مواد سامة..مخاطر جديدة لمزيلات العرق

كتبت- ندى سامي

يستخدم كثيرون مزيلات العرق خاصة في فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة، للتخلص من الرائحة الكريهة، ورغم أن تلك المزيلات تعطي نتائج جيدة فإن لها الكثير من الأضرار على صحة الإنسان.. التقرير التالي يستعرض أبرز أضرار مزيلات العرق.

مواد كيماوية سامة

تحتوي مزيلات الروائح على عدد لا يحصى من المكونات التي لا يمكن التنبؤ بها، والتي يثير الكثير منها مخاوف صحية خطيرة.

قد يكون وضع المواد الكيميائية على جلدنا أسوأ من تناولها، لأنها تدخل مجرى الدم دون أي ترشيح، بينما عندما نتناول الطعام، تقوم الإنزيمات الموجودة في اللعاب والمعدة بتحطيم ما يتم ابتلاعه وطرده من الجسم، وفقًا لـ"natural living ideas".

اضطراب الهرمونات

تعرف بعض المواد الكيميائية الموجودة في مزيلات الروائح ومضادات التعرق بأنها من عوامل اختلال الغدد الصماء -مثل فئة من المواد تسمى البارابين مدرجة تحت أسماء بوتيلبارابين، إيثيل بارابين، إيزوبوت بارابين، ميثيل بارابين، وبروبيل بارابين.

تمنع هذه المواد الحافظة نمو البكتيريا والعفن والخميرة، لكن الأبحاث تُظهر أنها تؤثر سلبًا على نظام الغدد الصماء في الجسم وتنتج تأثيرات ضارة على النمو والتناسل والخلايا لعصبية والمناعة.

مواد مسرطنة

تستخدم مركبات الألمنيوم، مثل كلورو هيدرات الألومنيوم، في مزيلات العرق لمنع قنوات العرق، وقد وجد أنها تحاكي الإستروجين، الذي يشجع نمو خلايا سرطان الثدي.

اقرأ أيضًا: لتجنب أضرارها.. 4 بدائل آمنة لمزيلات العرق

تجدر الإشارة إلى أن الدراسات حول سرطان الثدي والألمنيوم غير حاسمة بسبب تضارب النتائج، على الرغم من أن دراسة واحدة على الأقل قد وجدت أن عمر تشخيص سرطان الثدي كان مبكرًا بشكل كبير لدى النساء اللائي استخدمن مزيلات العرق المضادة للعرق وحلقن تحت الإبط بشكل متكرر أكثر.

المبيدات

على الرغم من تسجيله كمبيد للآفات لدى وكالة حماية البيئة، إلا أنه يوجد عادة عامل مضاد للجراثيم يسمى التريكلوسان في مزيلات الروائح والعديد من الصابون ومنتجات العناية الشخصية الأخرى.

يتم وضع علامة على التريكلوسان كخطر على صحة الإنسان والبيئة، وأظهرت الدراسات التي أجريت على الحيوانات أنه يغير تنظيم الهرمونات ويساهم في البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية، وربط البحث أيضًا بين التريكلوسان والحساسية وزيادة الوزن والاستجابات الالتهابية وضعف الغدة الدرقية، وهناك مخاوف من أنه قد يتداخل مع تطور الجنين عند النساء الحوامل.

تهيج الجلد

المكونات مثل السيليكا والتريكلوسان معروفة بأنها مهيجة للجلد والتي يمكن أن تسبب الحكة أو الطفح الجلدي أو التورم أو الاحمرار، ليس فقط الجلد الرقيق للإبطين معرضًا بشكل خاص لردود الفعل التحسسية والتهيج، ولكن البيئة الرطبة هي أرض خصبة لتكاثر البكتيريا.